شدد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط على «العلاقة الطبيعية المستمرة مع رئيس الحكومة سعد الحريري كما كانت ايام والده الشهيد رفيق الحريري»، مؤكداً ان «التنوع ميزة لبنان، والانفتاح على الآخر يحفظ الجميع ولا سيما العائلات». وكان جنبلاط يخاطب مجالس بلدية واختيارية منتخبة زارته في المختارة امس بحضور نجله تيمور، والوزير وائل ابو فاعور، والنائبين نعمة طعمة وعلاء الدين ترو، شكرت له «وقوفه الى جانبها والمساعي الوفاقية التي بذلها لإمرار الاستحقاق الانتخابي بأجواء طبيعية». واكد جنبلاط «استمرار العلاقة التي كانت تربطه مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالرئيس سعد الحريري». وقال: «كان اقليمالخروب وسيبقى وطنياً عربياً متنوعاً ولا يمكن أحداً احتكاره وأهله ونضالهم، والمهم الاندفاع نحو تحقيق الانماء الذي يخدم كل المواطنين، وأنني على استعداد للمساعدة في المشاريع ضمن الامكانيات». وشدد جنبلاط امام المجلس البلدي في حاصبيا على «اهمية العمل الوفاقي الذي اثمر اللائحة الانتخابية بالتعاون مع الأمير طلال ارسلان والحزب «السوري القومي الاجتماعي» والفاعليات، والتي يجب ان تكون في خدمة كل ابناء حاصبيا من دون تمييز، وتحقيق الاهداف الانمائية التي تصبون اليها». وأكد «وحدة العائلات وتكاتفها وتضامنها بين بعضها البعض، والتشبث بالارض بما يعزز الوجود والعيش المشترك، وتحقيق استثمارات تتيح فرص عمل تساعد الشباب». وبعد لقائه المجلس البلدي في راشيا، تمنى جنبلاط «لو حصل الوفاق في البلدة لكن هذا لا يعني اننا نريد الغاء احد. نجحتم بكفاءتكم ونريدكم ان تكونوا للجميع لتأكيد مسيرة التنمية في راشيا، والانفتاح على كل القوى السياسية، والحفاظ في شكل خاص على الطابع التراثي لهذه البلدة الجميلة وحماية أحراجها، وسنرى ما لديكم من مشاريع كي نكون الى جانبكم في تحقيقها».وشدد على «صون العلاقة بين العائلات وشرائح المجتمع الاهلي كافة، والانطلاق في العمل الانمائي بما يخدم مصالح المواطنين بعيداً من السياسة». وقال: «نجحنا في تحقيق التوافق مع الأمير طلال والحزب القومي في قرى وفشلنا في اخرى كما حصل في عين عطا، لكن المهم اكمال المسيرة». وبعد استقباله المجلسين البلدي والاختياري في العقبة، حيّا جنبلاط «التوافق الذي انتج التزكية التي حصلت في البلدة بالتعاون مع «القومي» و(النائب السابق) فيصل الداود»، معتبراً ان «الخلافات والتشنجات من شأنها تعطيل العمل الانمائي وزرع الشقاق وهذا ما لا نريده». وحيّا التزكية التي حصلت في ينطا امام مجلسيها البلدي والاختياري. ووعد المجلسين البلدي والاختياري في كوكبا بمتابعة «مشروع المياه في البلدة». وتمنى «ان يكون المجلس البلدي في ضهر الاحمر لكل ابناء البلدة». وأشاد «بالوفاق الذي حصل في بكيفا مع «القومي»، مؤكداً دعمه لمشاريعها.