وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بمنح المواطن ماهر فهد الدلبحي وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وتقديم مكافأة مالية بمبلغ مليون ريال، نظير موقفه البطولي الشجاع في التعامل مع شاحنة مشتعلة داخل محطة وقود وقيادته لها إلى خارج المحطة، مما أسهم في تجنب مخاطر عالية. ويعكس تكريم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للمواطن الدلبحي تقديرها وتثمينها لتضحيات مواطنيها الذين ورثوا قيم الشجاعة والتفاني والتضحية من المبادئ الراسخة التي قامت عليها دولتهم. وثمّنت أسرة المواطن ماهر الدلبحي التكريم، عادة إياه وسام شرف، وامتدادًا راسخًا لما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام وتقدير بمواطنيها وما يبذلونه من تضحيات في شتى المجالات. ويعكس توجيه الملك سلمان عميق تقدير مقام القيادة لمواطنيها وتثمينها لتضحياتهم وشجاعتهم، بينما يعد تكريم القيادة للمواطن ماهر الدلبحي بمثابة تكريم لجميع السعوديين الذين ورثوا قيم الشجاعة والتضحية من المبادئ الراسخة التي قامت عليها هذه الدولة والتي تجد لدى قيادتها أعلى معاني التقدير والاعتزاز. وتمثل التضحية التي قام بها الدلبحي في سبيل إنقاذ الأرواح والمُمتلكات من خطر وشيك، تجسيداً عملياً لمقولة ولي العهد بأن الخوف ليس موجودًا في قاموس السعوديين. كما يعد تكريم القيادة للدلبحي، رسالة إنسانية واضحة للعالم بأن المملكة تضع حماية الأرواح في مُقدمة اهتماماتها، وأن تضحيات مواطنيها في الداخل أو الخارج هي موضع تقدير واهتمام بالغين. يذكر أن الذاكرة السعودية تزخر بالعديد من البطولات والتضحيات لمواطني ومواطنات المملكة والمُقيمين على أرضها والتي كانت ولا زالت وستظل محل تقدير القيادة التي تحرص على الدوام على مواصلة ترسيخ قيم الشجاعة التي تُشكل أحد أهم مبادئ تكوين الشخصية السعودية.