تابع العديد من الرياضيين برنامج ( خط الستة ) في الأسبوع الماضي والذي فتح النار على بعض قضايا الفساد الرياضي في بعض الأندية السعودية ، وتطرقوا خلال نقاشاتهم فيه لقضية رشوة حدثت منذ قرابة ستة أو سبعة أعوام والذي فجر من خلالها الموقف بين الناديين العريقين الهلال والإتحاد ، وأستمعنا من خلال هذا المحور لمداخلة الأمير خالد بن جلوي عضو شرف نادي الهلال الذي أطلق الإتهامات على أحد أعضاء شرف نادي الإتحاد منصور البلوي مشيراً إلى إتهام عضو الشرف إتحادي بعرض الرشوة على لاعبي الهلال عبدالله الجمعان و محمد الدعيع قبل ستة أعوام وأنهما رفضا قبول هذه الرشوة ودعّم أقواله بوجود تسجيل صوتي يثبت صحة ما يقول ، في الوقت الذي نفى محمد الدعيع عبر موقعه الرسمي في الشبكة العنكبوتية ماقاله الأمير خالد بن جلوي قائلاً ( انا احترم عضو الشرف الهلالي ولكن ماقاله غير صحيح ابداً ) ، وفي مداخلة الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الإتحاد ناشد فيها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بالتحقيق في ما ذكره الأمير خالد بن جلوي في قضية الرشوة التي أثارها الأمير خالد بن جلوي وقيامه بإتهام أحد أعضاء شرف الإتحاد لمعرفة مدى صحة هذا الإتهام من عدمه والتحقيق أيضاً في إصرار الأمير خالد بن جلوي على قوله بأن البلوي أُقيل ولم يستقيل في حين أن تصريح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب كان واضحاً آنذاك بأن منصور البلوي قدّم إستقالته ، وبدوري أشد على يدي الأمير خالد بن فهد فيما طالب به فمثل هذه الإتهامات التي تُرمى جزافاً لابد أن يتم التحقيق فيها من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى لا يتجرأ كل من ( هبّ ودب ) برمي التهم التي تسيء إلى الرياضة السعودية بشكلٍ عام ، ولعل ميثاق الشرف الذي تم توقيعه من جميع رؤساء الأندية يمنع هذه التصرفات وأُذكّر ببعض ما جاء فيه وهو ( الالتزام بإبلاغ جميع أعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء الشرف ومنسوبي النادي بذلك ) وكذلك ( المحافظة على القيم العربية والإسلامية والتكافل والوحدة وعدم التفرقة، وأن تكون الرياضة والإعلام الرياضي وسيلة إلى غرس المفاهيم الإسلامية الصحيحة في نفوس الرياضيين بشكل خاص وجميع شرائح المجتمع الرياضي بشكل عام ) ، وإحتراماً لهذا الميثاق يجب التحقيق في كل ما أثير في برنامج خط الستة يوم الخميس الماضي بكل حزم لمعرفة الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه التصرفات غير المسؤولة من قبل بعض رياضي المملكة العربية السعودية سواءً كانوا لاعبين أو مسؤلي أندية أو أعضاء شرف أو حتى إعلاميين بحكم أنهم شركاء في الحركة الرياضية كما صرّح سمو الرئيس العام وسمو نائبه في أكثر من تصريح بذلك ، فسمعة الرياضة السعودية على المحك أيها السادة ولن نرضى ككتّاب رياضيين سعوديين أن تلوكها ألسنة المتربصين . ( بين السطور ) إنهالت علي العديد من الاتصالات من قبل الجماهير الوحداوية وأعضاء في الجمعية العمومية بنادي الوحدة يطالبوني فيها بإيصال مناشدتهم لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب عبر جريدة البلاد الغراء بإعلان الجمعية العمومية في نادي الوحدة ومنحهم حق التصويت لإختيار الرئيس القادم للوحدة ، ومن هذا المنبرأناشد سموه الكريم بأن يعلن قيام الجمعية العمومية في نادي الوحدة لتستطيع الجماهير الوحداوية المشاركة في تقرير مصير هذا النادي العريق . [email protected]