منذ قدوم المدرب الكرواتي رادان للنصر وقع اختلاف كبير بين مؤيد له ورافض، ومع مرور المباريات زاد الخلاف حول رادان، فأعضاء ونقاد ومحبين يؤكدون تواضع مستواه، والإدارة وبعضاً من المحبين يرون مقدرته على السير بالنصر في الطريق الصحيح. وبعيدا عن مؤيدي ومعارضي رادان يجب الاعتراف ان النصر تطور كثيرا هذا الموسم لكن ما يعاب على نصر رادان هو ان الفريق وفي كل مباراة يقدم شوطا سيئا وآخر ممتاز، فإذا كان الفريق سيء في الشوط الاول، يتألق في الثاني والعكس صحيح، وهذا ما جعل من الفريق غير مقنع تماما وغير قادر على المضي بوتيرة واحدة، ويصعب توقع ما سيقدمه في كل مباراة. رادان أما لا يجيد قراءة الخصوم، لهذا يكون النصر سيئا في الشوط الثاني، أو أنه لا يعرف امكانات لاعبيه جيدا، ولهذا نجد اللاعبين يبدعون في الشوط الثاني عند احساسهم بالمسئولية وقد يكون ذلك كله محاولة ذكاء من رادان الذي يمنح خصمه شوطا ويحاول ان يفاجئه في الثاني لكن ما كل مرة تسلم الجرة.