أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أمس الأربعاء، بمقتل 25 شخصاً في عدة مدن سورية، فيما تواصلت الأعمال العسكرية للجيش السوري في مدن إدلب وحماة وحمص. وبحسب الهيئة العامة للثورة، فإن 25 شخصاً قضوا على يد قوات الأمن في مدن دمشق وحمص وحماة ودرعا ودير الزور خلال أعمال عسكرية وقمع مظاهرات يوم أمس. وفيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط خمسة مدنيين قضوا على أيدي قوات الأمن في حي برزة وسط دمشق. ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدد القتلى بلغ سبعة أشخاص خلال إطلاق قوات الأمن النار على تشييع أحد القتلى في برزة وسط العاصمة السورية. وذكر المرصد السوري أن موطناً سقط في محافظة إدلب، إثر إطلاق الرصاص من قبل القوات السورية جنوب مدينة سراقب. وفي معرة النعمان ذكرت مصادر متطابقة، أن المدينة تشهد انتشاراً عسكرياً ضخماً بالمدرعات وسيارات مكافحة الشغب، إضافة إلى قناصين اعتلوا أسطح المباني. وفي حمص التي تشهد أقوى العمليات العسكرية للجيش السوري راح ضحيتها ما يزيد على 1500 قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات حسب ناشطين، أسفرت حملة المداهمات والاعتقالات التي نفذتها أجهزة الأمن السورية في حي الخالدية، عن اعتقال أكثر من 200 شخص، كما قضى فتى كان قد اعتقل قبل أيام تحت التعذيب حسب المرصد السوري. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن خمسة مدنيين قضوا في حمص أمس موضحاً أن أربعة منهم قتلوا بإطلاق رصاص من قبل الأمن والشبيحة في أحياء الخالدية وكرم الزيتون وباب الدريب, كما جرى تسليم جثمان شاب لذويه في دير بعلبة بعد أيام من اعتقاله حسب المرصد. وفي محافظة درعا قُتل ثلاثة أشخص، وأصيب سبعة آخرون بجراح، إثر إطلاق الرصاص من قبل القوات السورية على متظاهرين خرجوا في بلدة جاسم احتجاجا على سقوط قتلى آخرين سقطوا في مدينة إنخل المجاورة. كما أصيب خمسة أشخاص آخرين بجراح مساء اليوم، أحدهم في حالة حرجة بعد إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن السورية الرصاص الحي لتفريق مظاهرة في قرية صيدا. وفي محافظة دير الزور، قُتل مواطن خلال مداهمات نفذتها أجهزة الأمن السورية في مدينة البوكمال بحثاً عن مطلوبين للسلطات السورية. ومع تزايد وتيرة الانشقاقات عن الجيش السوري وانضمامهم ل"الجيش السوري الحر" احتجاجاً على ما يعتبره المنشقون، رفض الأوامر العسكرية بإطلاق النار على المدنيين، دارت خلال اليوم اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون في قرية خان السبل قرب سراقب. كما قُتل سبعة على الأقل من جنود الجيش النظامي السوري، خلال اشتباكات دارت مع مُنشقين في عدة قرى قرب مدينة محردة. وفي محافظة حمص، قال المرصد السوري مساء اليوم، إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش والأمن النظامي السوريمن جهة، ومسلحين يُعتقد أنهم منشقون من جهة ثانية في مدينة القصير. ونقل المرصد السوري عن ضابط منشق في منطقة القصير، أنه جرى تدمير آلية عسكرية مدرعة وحافلة تُقل عناصر من الأمن، ومقتل وجرح 14 عنصراً كانوا فيها. قلتلكم لن تتوقف المجازر مهما تم من اجتماع واصلاحات لن تتوقف ياسيد ا لرئيس بشار والقوه والله لن تجدي ابدا وعمر الدم ماغسل الدم ورم خبيث وغير حميد ونتشر لاجدوى بذالك أنتهى ليتهم سلمو من قرارات الجامعه العربيه الخايسه من ايام المرحوم ! الشعب السوري يحتاج دعم بالسلالالالالاح ويحتاج حمايه بالطيران مثل ليبياء فقط لا داعي للهرطقات العربيه كونو مثل بني اسرائيل (( قرارات سريعه تنفيذ اسرع )) او مثل نضام ساهر في السعوديه (( تدفع بسرعه ولا زياده اكبر )) اللهم من طغى وبغى فلاتمته حتى يرى الناس فيه اية من اياتك ليكون عبرة لغيرة فلايظلم كظلمه ويفسد كفساده