قال وزير الخارجية خالد اليماني إن الحكومة اليمنية قدمت احتجاجاً رسمياً للأمم المتحدة على تجاوز المبعوث، مارتن غريفيث لمهامه في اليمن، وفق ما نقل موقع 2 ديسمبر اليمني اليوم الخميس. وأضاف اليماني أنه أرسل خطاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حول اجتماع عُقد بصنعاء في 16 مارس (آذار) الجاري، بين الانقلابيين الحوثيين، وموظفين أمميين يمثلون آلية الأممالمتحدة للتحقق والتفتيش ومنسقها العام، ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص، لبحث إجراءات بدء عمل آلية الأممالمتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة، والتي لا تزال تحت سيطرة المليشيات الحوثية. وأكد وزير الخارجية أن الحكومة الجمهورية اليمنية، احتجت في رسالتها على هذه “الممارسات غير المسؤولة، من قِبل الموظفين الأمميين”، مضيفةً أن ذلك ما كان ليحصل “دون توجيهات مباشرة من المبعوث مارتن غريفيث”. واتهمت الرسالة وفق الموقع اليمني، أعضاء الآلية الأممية، بالعمل “خارج سلطة الحكومة الشرعية في اليمن”، و “التعدي على وحدة وسيادة واستقلال أراضي الجمهورية اليمنية”. وأكد وزير الخارجية اليمني في رسالته أن “هذه التصرفات تتطلب توضيحات وتفسيرات مكتوبة من مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، وتأكيدات بعدم تكرارها مطلقاً، لأنها تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للمبعوث الخاص” مهدداً على لسان الحكومة، “باتخاذ لإجراءات القانونية الضرورية لضمان تأكيد سيادتها واستقلالها وتنفيذ واجباتها الدستورية وفرض سلطتها على كامل إقليم الجمهورية اليمنية وعدم السماح بانتهاك حقوقها أو الانتقاص منها”، إذا تكرر “تجاوز الموظفين الأمميين لولايتهم والخروج عن مهامهم الأساسية”.
