نوهت الباحثة بمعهد بحوث الالكترونيات واستشارية الأبحاث اللُّغَويّة والحاسوبية في القاهرة الدكتورة سلوى السيد حمادة عطيوة بندوة / القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة - تقنية المعلومات / ، التي سينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال الفترة من 24 الى 26 / 10 / 1430ه ، الموافق من 13 الى 15 / 10 / 2009م وتناقش عدداً من البحوث والدراسات المقدمة من عدد من العلماء ، والمفكرين ، والأكاديميين المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من مختلف أقطار العالم . وأكدت الدكتورة سلوى عطية في تصريح لها بهذه المناسبة أهمية الموضوع الرئيس للندوة ، ومحاوره المختلفة ، وقالت : إنه دور يجب النهوض به على مستوى الأمة الإسلامية جمعاء في عصر أصبحت تقنيات الحاسبات تلعب دوراً مهماً في استيعاب وتوصيل ودراسة المعلومات والمعارف جميعها ، مؤملة أن تحقق الندوة أهدافها الرئيسية . وأعربت الدكتورة سلوى عطية عن أملها أن تحقق الندوة أهدافها وأهمها بيان أهمية تقنية المعلومات في تيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه. وتمنت الباحثة أن تبرز " الندوة " دور المجمع في توظيف التقنيات المعاصرة في خدمة القرآن الكريم ، وتوظيف للتقنيات المعاصرة في دوره الذي يؤديه مع إبراز هذا الدور للجميع فمن ناحية يكون مصدرا للمعلومات والمعارف القرآنية والدينية ، ومن ناحية أخرى يمثل مثالاً يحتذى به لغيره من المؤسسات التي تخدم الدين في جميع بقاع العالم ، وكذلك بيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم ؛ بسبب استخدام التقنيات المعاصرة ، حيث يعد التواصل عن طريق الشبكات من أسرع سبل التواصل الفعالة في حل كثير من المشكلات الحساسة التي ترتبط بألأحكام الفقهية الأمور الدينية والفتاوي والتي قد يحتاج الفرد ، أو الهيئات للبت فيها بسرعة لحسم الكثير من الأمور ، وقالت : إن الإطلاع بهذا الدور خلال شبكات الاتصال دورا دينيا لا خلاف عليه في الفقه والسنة والشريعة، مشيرة إلى أن من يفتي بغير ذلك يتيح للباحثين عن هذه الخدمات اللجوء لهيئات ومؤسسات غير مؤهلة لهذا الدور مما قد يسئ للدين والفقه والشريعة . //يتبع// 1155 ت م