ناشدت "شهد وأمجاد الزهراني" اللتان تدرسان في إحدى مدارس حي قرطبة الابتدائية، شمال الرياض، سمو وزير التربية والتعليم بالتوجيه بنقلهن إلى المدرسة القريبة من منزلهن بحي غرناطة، شمال شرق الرياض. وفي رسالة إلى الوزير قالتا: إنهما تريدان مواصلة تعليمهما، في الوقت الذي يفكر فيه والدهما المسن في حرمانهما من مواصلة التعليم، لعدم قدرته على تحمل مصاريف نقلهما إلى مدرستهما الحالية، التي تقع في حي قرطبة الذي يبعد كثيراً عن منزل الأسرة. وحاول الأب نقلهما إلى المدرسة القريبة من منزله، إلا أن مديرة تلك المدرسة رفضت قبولهما، رغم أن والدهما تقدم بطلب لنقلهما منذ بداية التسجيل، ووعدت الأب بقبولهما مع بداية العام الجديد. ومع عدم نقلهما إلى مدرسة أقرب لمنزلهما، قد يضطر والدهما لحرمانهما من مواصلة التعليم، لعدم قدرته على إيصالهما للمدرسة أو تحمل تكاليف المواصلات الباهظة، لأنه ليس له دخل مادي يعينه على ذلك، سوى ما يتقاضاه من الضمان الاجتماعي ولا يتجاوز 2000 ريال.