- الرأي - إبراهيم القصادي - جازان : واصلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعهد الإئمة والخطباء وبالتعاون مع فرع الوزارة في منطقة جازان برنامجها التدريبي المختص بالمراقبين والمراقبات والخطباء، حيث أقيمت مساء أمس دورة بعنوان "أخلاقيات الخطيب وسمات الشخصية المؤثرة" والتي استهدفت الخطباء. وقد ذكر فضيلة الشيخ محمد بن سليمان المهوس في مستهل الدورة أن أي عمل يعمله المسلم سواء كان خطيبًا أو مراقبًا أو موظف في أي دائرة لابد له من أمرين هما الإخلاص والمتابعة. مبينًا سنن وآداب وشروط الخطبة، وإن من شروطها وسننها دخول وقت صلاة الجمعة ثم الجلوس بين الخطبتين، فسلام الخطيب. وذكر كذلك أن من السنن أن يخطب الخطيب على منبر مرتفع وأن تكون الخطبة قبل الصلاة والجهر بها، وكذلك الطيب والاتكاء على عصى. وأضاف المهوس أن على الخطيب أن يبدأ دائمًا خطبته بالحمد والثناء لله عز وجل والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كلا الخطبتين. هذا وقد أوضح المهوس خلال الدورة بعض مهارات الصوت ومنها أن تكون اللغة سليمة وفصيحة ويعلم مخارج الحروف ومتى يرفع صوته ويخفض وأن يكون الخطيب له جاذبية قوية وقدرة على الإقناع والتأثير. واختتم الدورة بعدد من الإضاءات المهمة وهي أن الالقاء هو طريق الخطيب إلى الناس وأن الخطابة ليست وراثة بل هي مهارة مكتسبة يتعلمها الخطيب ثم أكد أنه لن يكون متحدثاً لبقاً إلا إذا كان مستمعاً جيدًا. الجدير بالذكر أن هذه البرامج تعد من البرامج المهمة التي يقدمها معهد الإئمة والتي تختص بالمراقبين والمراقبات وكذلك منسوبي المساجد مما يجعلهم مقبولين عند الناس.