المنتخب السعودي لكرة القدم يعد أحد المنتخبات الآسيوية الناجحة في الوصول إلى المونديال، الأمر الذي أكسبه خبرة كبيرة، إذ سبق له بلوغ كأس العالم ست مرات أعوام 1994، 1998، 2002، 2006 ،2018، 2022. وأسفرت قرعة ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، عن وقوع المنتخب السعودي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي العراقوأندونيسيا، فيما ضمت المجموعة الأولى منتخبات: قطر، الإمارات، عمان، وتتنافس هذه المنتخبات ال6 على بطاقتين للتأهل مباشرة للمونديال، رفقة المنتخبات الستة التي سبق لها التأهل مباشرة في تصفيات الدور السابق. وكما هو معروف سيفتتح الأخضر مبارياته في الملحق الآسيوي بمواجهة نظيره أندونيسيا في ال8 من أكتوبر المقبل، وأمام العراق في ال14 من الشهر ذاته على ملعب مدينة الملك عبدالله في جدة. على أن يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يلعب صاحب المركز الثاني من كل مجموعة مباراة إقصائية، ثم الفائز يواصل رحلته نحو الملحق العالمي. مما لا شك فيه بذل الأخضر جهوداً جبارة في الوصول إلى مرحلة الملحق بعد أن حل ثالثاً في المجموعة الثالثة التي تصدرها المنتخب الياباني وأستراليا ثانياً، وبالتالي الفرصة مازالت قائمة أمام المنتخب السعودي خاصة وأن مباريات مجموعته في تصفيات هذا الملحق الآسيوي ستقام على أرضه ووسط جمهوره بمدينة الملك عبدالله في جدة. الجمهور السعودي لعب دوراً كبيراً وقدم الدعم المعنوي والمؤازرة في النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب على كافة المستويات والمنافسات. نأمل من اتحاد الكرة السعودي توفير كافة المعينات اللازمة لحشد ملعب جدة الذي يسع لأكثر من 50 ألف متفرج، حتى يتمكن هذا الجمهور الرائع من أداء رسالته الوطنية التي ستكون دافعاً قوياً للمنتخب السعودي في مشوار التأهل إلى مونديال 2026، كلنا مع الأخضر في مشواره إلى مونديال 2026. أمجد مصطفى أمين - الرياض