كشفت قناة «14» الإسرائيلية أن حكومة، بنيامين نتنياهو، تدرس عدة خيارات حول مستقبل الحرب بغزة.. وهذا ما سيتم بحثه في جلسة الكابينت اليوم، وسط خلافات حادة بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل حول مسار الحرب في غزة. 3 خيارات وبحسب القناة فإن أبرز الخيارات هو شن عملية عسكرية جديدة، لزيادة الضغط على حماس لإجبارها على تقديم تنازلات في ملف المحتجزين. وسيكون تطويق المعسكرات الرئيسة لحماس في القطاع، هو الخيار الثاني، ضمن تحرك تكتيكي محدود وهو ما قد يواجه تحديات تتعلق باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية. والخيار الثالث يتمثل بشن عملية اجتياح بري شاملة للقطاع، بما في ذلك مناطق لم تدخلها القوات الإسرائيلية سابقًا. الضغط على حماس وفي سياق متصل قالت القناة إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أكد أن الأسبوع الحالي سيكون حاسمًا في تحديد ما إذا كانت صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ستتم. ووفق القناة يعارض زامير هذا الاجتياح الشامل ويفضّل تنفيذ عملية محدودة تستهدف الضغط على حماس من دون الانجرار إلى معركة مفتوحة. استنزاف الجيش إلى ذلك، حذّر زامير المستوى السياسي من خطورة تآكل قدرات الجيش إذا بقي طويلا في غزة، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وطالب رئيس الأركان المستوى السياسي بإيضاح موقف الجيش بغزة، معبرًا عن رفضه لاحتلال غزة بالكامل والإبقاء على عمليات تطويق واستنزاف. 180 حالة وفاة أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الإثنين، تسجيل 5 حالات وفاة جديدة، جميعهم من البالغين، بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الجوع إلى 180 حالة، من بينهم 93 طفلا. 300 طفل إلى بريطانيا ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» عن مصادر مطلعة قولهم إنه من المقرر أن يتم إجلاء ما يصل إلى 300 طفل من غزة إلى بريطانيا لتقديم العلاج الطبي ضمن خطة سيتم الإعلان عنها لاحقا. مطالبات إسرائيلية بإنهاء الحرب نشر 12 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقين فيديو طالبوا فيه بإنهاء حرب غزة، مشيرين إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر تفوق انتصاراتها، وأن القتال طال أمده هناك لأسباب سياسية. كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المسؤولين من بينهم رؤساء الأركان التسعة عشر المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي، ورؤساء الاستخبارات، ومديرو الشاباك والموساد، ومفوضو الشرطة، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ورئيسا الأركان السابقين موشيه يعلون ودان حالوتس، والمدير السابق للشاباك يورام كوهين. حرب غير عادلة وقال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك): «من واجبنا أن نقف ونقول ما يجب أن نقوله، بدأت هذه الحرب كحرب عادلة، كانت حربا دفاعية، ولكن بمجرد أن حققنا جميع أهدافها العسكرية، لم تعد هذه الحرب حربا عادلة، إنها تقود دولة إسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها». ويوافقه الرأي تامير باردو، مدير جهاز الموساد سابقا: «نحن على شفا الهزيمة». كذبة مكشوفة وقال يعلون عن الأوضاع الإنسانية المزرية في قطاع غزة والتي نتجت عن أشهر طويلة من الحرب مع حماس: «ما يراه العالم اليوم هو من صنع أيدينا، نحن نختبئ وراء كذبة صنعناها بأنفسنا». 3 خيارات أبرزها بدء عملية عسكرية جديدة، أو تطويق المعسكرات الرئيسة لحماس، أو شن عملية اجتياح بري شاملة للقطاع. العدد الإجمالي لضحايا الجوع 180 حالة، من بينهم 93 طفلا. ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا. إسرائيل تواجه في الأسابيع الأخيرة ضغوطا داخلية ودولية متزايدة للموافقة على وقف لإطلاق النار وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية. نشر 12 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقين فيديو طالبوا فيه بإنهاء حرب غزة، مشيرين إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر تفوق انتصاراتها. ارتفعت أرقام ضحايا الحرب إلى أكثر من 209 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.