طالبت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مجلس الأمن الدولي عبر محاميها في واشنطن بإزالة اسمها من لائحة الجهات الداعمة للإرهاب، التي وضعت وصنفت فيها قبل 8 سنوات. وبين محامو الهيئة في واشنطن والفلبين وسويسرا وبريطانيا، أن الادعاءات التي تم بسببها وضع الهيئة ضمن الجهات الداعمة للإرهاب لم تستند سوى إلى 50 صفحة من أخبار وقصاصات وتقارير تم جمعها من الصحف، مشيرين إلى أن جميع هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، كما أنه لم يثبت ضد الهيئة أي شيء من التهم الموجهة لها، كما أن الادعاءات السرية التي قدمتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد مكاتب الهيئة في الفلبين وإندونيسيا لم تثبت وهو ما يؤكد براءة الهيئة من جميع التهم الموجهة لها. وتأثرت أعمال الهيئة التي تتواجد في 32 دولة في العالم بعد وضعها ضمن قائمة الإرهاب، حيث تأثرت أعمالها الإغاثية والإنسانية والمشاريع الصحية والتعليمية بعد أحداث 11 سبتمبر.