كتبه/ سعد بن وازع آل ناشط بسم الله الرحمن الرحيم عندي رأي وليس فرض، وأتبعه بسؤال عن اللي حاصل هالأيام. دخلت علينا بعض السلوم (العادات) اللي ما هي بصحيحة. والصحيح – في رأيي – أن الضيف له فطور وله غداء، وبعده ما له حق على الجماعة إلا القهوة لين تغرب الشمس. إلا إذا كان الضيف جاي من بعيد، فله وصل خفيف، وبعده العشاء، وما له إلا عشاء واحد. والبر والسمن يكفي عن الذبيحة. لكن اللي حاصل اليوم أن بعض المناسبات يقدمون أكثر من عشر غديات في يوم واحد، ويسمونها "قهوة"، وهي ما هي بقهوة. القهوة الحقيقية: بن، هيل، مسمار، دلة صفراء، فناجيل بيض، وتقدم على الرجال رجال، ويُقدَّم معها تمر، وبعدها عود أزرق. هذي القهوة اللي تستحق اسم قهوة. والمعزب يحدد واجب الضيف في اليوم الثاني، مو في نفس اليوم. أما الدروع اللي تُقدَّم لبعض الأشخاص كتقدير، فليست من عاداتنا، خصوصًا إذا كانت مجرد كرتون لا يغني ولا يسمن من جوع، ولا له قيمة أو حصانة مثل الدروع والجوائز الحقيقية اللي لها اعتبار وحصانة. ومن عاداتنا الحقيقية تقديم غترة بيضاء، بشت، عود أزرق، قهوة، وبهار مخلوط بالهيل ويُسمى "جبا". وأنتم تميزون الشيء اللي له منفعة من اللي ما له منفعة. فهل الكراتين لها منفعة؟ هل لها حصانة؟ أما شنط العطور اللي تُقدم كهدايا، فهي ليست من سلومنا، وقد تكون العطور منتهية الصلاحية، فتصير خسارة على المعطي وعلى من أُهديت له. كتبه/ سعد بن وازع آل ناشط