تسلّم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المدينةالمنورة، درع وزارة الصحة، تقديرًا لإسهاماته الفاعلة في دعم جهود اعتماد المدينةالمنورة مدينة صحية لعام 2025 من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد استيفائها ل80 معيارًا من معايير المنظمة، جاء ذلك خلال رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، بحضور وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وأمين منطقة المدينةالمنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي لمناسبة اعتماد المدينةالمنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لجهود "التخصصي" والتزامه في تعزيز جودة الحياة بالتعاون مع مختلف القطاعات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030، ويُجسد مكانته بصفته أحد المسهمين الرئيسين في تحسين مؤشرات الصحة العامة من خلال حملات توعوية صحية، ومبادرات مجتمعية أسهمت في تهيئة بيئة صحية ومستدامة تتوافق مع تصنيف المدن الصحية لمنظمة الصحة العالمية. ويضم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينةالمنورة 400 سريرٍ، ويقدم خدماته لمجتمع منطقة المدينةالمنورة وما حولها في تخصصات طب الأورام للأطفال والبالغين، وطب العيون، وأمراض النساء والولادة، كما حصل على 14 اعتمادًا للتدريب في مختلف التخصصات الطبية والتمريض. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وال 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب (براند فاينانس Finance Brand) لعام 2024، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك "Newsweek".