كان للجائزة العالمية التي حققها الشاب تركي عبدالعزيز الفياض في اليابان بمجال الرسم دور كبير في تشجيعه على مواصلة إبداعه الفني حيث يتطلع لرسم لوحات جديدة والمشاركة فيها بالمسابقات المحلية والدولية. وأوضح الفياض أنه منذ ثلاثة أعوام شارك بلوحة لأسماك في قعر البحر ضمن مسابقة بينالي كاناجاوا السابعة عشرة في اليابان حيث كان من ضمن المشاركين من مدرسة الملك عبدالعزيز النموذجية التي قدمت في المسابقة 37 عملا فنيا منها 27 عملا للطلاب و3 أعمال للطالبات و5 أعمال للروضة وبلغ عدد اللوحات التي تم استقبالها في المسابقة ما يقارب 24008 لوحات من 91 دولة حول العالم. وأضاف الفياض «اللجنة المنظمة للمسابقة اختارت 520 عملا من بين الأعمال المشاركة وكان لي نصيب الفوز بإحدى جوائز المسابقة وكنت الممثل الوحيد للمملكة حيث اعتليت منصة التتويج وحصلت على الجائزة وكنت أشعر بفخر كبير وأنا أرفع علم بلادي عاليا في هذا المحفل الدولي، كما قامت إدارة مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بتكريمي عند عودتي على الإنجاز الذي حققته لوطني ومنذ ذلك الحين وأنا حريص على تنمية مهارتي في الرسم والقيام بعمل لوحات أخرى لأشارك فيها في المسابقات المحلية أو الدولية كما أنني أتطلع لإقامة معرض شخصي في المستقبل وأطالب الجهات المعنية كوزارة الثقافة والإعلام ممثلة بجمعية الثقافة والفنون دعم وتشجيع المواهب الشابة وتبنيها وصقل موهبتها وتكون حاضنة لأعمال المبدعين من أبناء الوطن.