أكد رئيس الجمعية التونسية لسباقات المهاري الهجن أحمد عبدالمولى ل«عكاظ» أن الهجن التونسية بمشيئة الله ستكون حاضرة في المواسم القادمة، وتشارك وتنافس في مهرجان ولي العهد للهجن الذي غابوا عنه في نسخته الحالية «الثالثة» رغم تواجدهم في النسخة الأولى من المهرجان. وقال: «النسخة الأولى كانت مرحلة تأسيس الاتحاد الدولي لرياضة الهجن ونعرف جيداً بأن المهرجان يحظى بدعم كبير من القيادة السعودية، ونشكر في هذا الصدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما قدموه من دعم للشعب التونسي خلال فترة كورونا، مثمناً هذه البادرة وعلى مشاعر الأخوة». وثمن الجهود التي يبذلها وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، متمنياً له التوفيق والنجاح في كل التظاهرات الرياضية عامة، وكل ما يبذله من جهود مباركة في الحفاظ على رياضة الأجداد والوصول بها إلى العالمية خاصة، وقال: «الأمير عبدالعزيز متجدد ومحب للرياضة وأحدث نقله نوعية في الرياضة السعودية وداعم ومحب لكل الرياضيين في الوطن العربي». وأضاف: «أتمنى لرئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي كل التوفيق والنجاح، بدأ في مسيرة قوية في خدمة رياضة الآباء والأجداد ويعتبر نقلة نوعية في تاريخ الهجن في السعودية، وإدارته مهرجان بحجم مهرجان ولي العهد للهجن يعتبر رسالة قوية بأن لديه قدرة كبيرة على إتقان وإنجاز العمل الموكول إليه هو وكامل فريقه في الاتحاد السعودي للهجن، فأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح، ونتمنى للمملكة العربية السعودية كل النجاح في كل التظاهرات الرياضية، وإن شاء الله يكون هناك تعاون كبير بين تونس والمملكة العربية السعودية في الهجن فيما يخص المهرجانات التي بنفس الطابع. وعبر عن أمله أن تعطي المملكة بصمة لكل دولة عربية «فما زالت الأرضية والبنية التحتية في بعض الدول ناقصة بحكم العائق المادي، ولكن بمشيئة الله بوجود المؤسسات التي تبنى للهجن في الوقت الحاضر وتبذل جهدا كبيرا أن تسير جميع الدول في خطى مدروسة لرياضة الآباء والأجداد، لأن فيها خيرا كبيرا لشعوبنا وتنمية ورفع اقتصاد وسياحة وفلاحة ليجد الجيل الجديد أرضية ملائمة لممارسة الهجن». وقال: «جاهزون ومستعدون لحضور جميع المحافل في المملكة العربية السعودية، وجاهزون لحضور مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وفرصة لنا أن نكتسب خبرة والحضور في المهرجانات في السعودية يمكِّننا من اكتساب خبرة من السعوديين».
