الدمام .. آمنة مطمئنة..والعدو مدحور

الحياة طبيعية والوضع عادي في أحد أكبر أحياء مدينة الدمام الذي استهدفته المليشيات الحوثية مساء (السبت)، فالكل يعيش حياته المعتادة، ووصف الأهالي والسكان الهجوم الإرهابي بالغدر والخيانة والسلوك الهمجي من مليشيات إرهابية لم يسلم منها المواطن اليمني قبل جيرانه. وجالت «عكاظ» أمس (الأحد) في الحي وشوارعه الرئيسية، وسط ثقة كبيرة من المواطن والمقيم بقدرة الدفاعات الجوية السعودية على التصدي والرد، فاستهداف الحي الذي يقطنه مواطنون ومقيمون محاولة فاشلة بكل تأكيد، وارتدت على منفذيها، وكان الاستنكار العربي والدولي خير دليل على الرد.
وأكد أهالي ضاحية الملك فهد بالدمام أن الاعتداء الحوثي المدعوم من إيران على الحي الذي يقطنه المدنيون دليل على أن تلك المليشيات الإرهابية ومن يدعمها تنتهك حقوق المدنيين العزل نظرا لتقاعس المجتمع الدولي في ردع الإرهاب الحوثي ومليشياته الإرهابية المدعومة من إيران. ويقول هجاد سعيد الغامدي ومحمد بن عبدالله: «نحمد الله على الأمن والأمان، سمعنا صوت دوي لثوان قليلة أعقبه سقوط شظايا الصاروخ على الحي، ولم يتأثر أهالي الحي كما ترون فالحياة طبيعية ومستمرة»، وأكدا: «لن تطالنا أيادي الغدر بعون الله وتوفيقه، ونشكر قوات الدفاع الجوي في التصدي بكل حزم، وندعو الله دوما بأن يحفظ الوطن وقادته وأهله وكل مقيم على أرضه».