تعرف على «التلال» و«الكامب».. الكل آمن في الظهران

لم يكن الوضع عاديًا فحسب في مدينة الظهران، وميناء رأس تنورة، عقب الحدث الإرهابي الذي تم بواسطة طائرات الحوثيين المسيرة، ولم يكن المواطن والمقيم يحمل الثقة في نفسه فقط من قدرة دفاعاتنا الجوية على التصدي والرد، بل كان هناك أكبر من ذلك، ألا وهو أن الله تعالى يحمي هذه البلد التي تشرفت بالوحي، وتغتسل بالصلوات الخمس في الحرمين الشريفين، فاستهداف الحي السكني بالظهران الذي يقطنه مواطنون ومقيمون يعملون في شركة أرامكو، ومن بعده مصفاة رأس تنورة، جاء ليحد من عزيمة الأبطال، لكنها محاولة فاشلة بكل تأكيد، وارتدت على منفذيها، وكان الاستنكار العربي والدولي خير دليل على الرد.
فماذا تعرف عن الحي السكني بالظهران؟
* حي أرامكو السعودية السكني في الظهران المعروف من سكانه باسم كامب الظهران، منطقة سكنية شيدت بواسطة أرامكو لموظفيها، ويقع داخل مدينة الظهران في المنطقة الشرقية، وهناك نوعان من المناطق، فالأول بني لأول مرة في بداية عمل الشركة وهو الجزء الأقدم والأكثر هدوءا نسبيًا، إذ إن معظم المحلات التجارية والحدائق في منطقة أخرى تعرف باسم تلال (هيلز).
* والحي السكني بالظهران أحد 3 مجمعات تتبع للشركة في شرق البلاد جنبًا إلى جنب مع مخيمات في رأس تنورة (مصفاة وميناء) وبقيق، ويضم الحي اليوم أعراقا متعددة من السعوديين وجنسيات عربية وأمريكية وأوربية وأفريقية وآسيوية.