- الرأي - إبراهيم القصادي - جازان : يُعدّ مهرجان جازان 2026، المقام تحت شعار «جازان.. كنوز الطبيعة»، من أبرز الفعاليات السياحية والترفيهية في المنطقة، حيث يستقطب منذ انطلاقه أعدادًا متزايدة من الزوّار من داخل جازان وخارجها؛ للاستمتاع ببرامجه المتنوعة التي تلبي اهتمامات مختلف فئات المجتمع. وشهدت منطقة "هذه جازان" إحدى أبرز مناطق المهرجان تفاعلًا لافتًا من الأسر والعائلات التي حرصت على الحضور والمشاركة. وتستعرض المنطقة عبر أركان محافظاتجازان الست عشرة تنوّعًا سياحيًا يعكس ثراء الطبيعة وتعدّد مقوماتها، من خلال عروض تعريفية وتجارب تفاعلية تفتح آفاقًا أوسع أمام الزائر لاكتشاف المقومات السياحية والتراثية، وتعزز مكانة جازان بوصفها وجهة سياحية وثقافية واعدة على مستوى المملكة. كما تسهم فعاليات "هذه جازان"، الممتدة على مدار عدة أشهر من كل خميس إلى السبت أسبوعيًا، في صناعة مشهد ترفيهي نابض بالحياة يستحوذ على اهتمام الزوّار، عبر مزيج من الفعاليات الترفيهية والثقافية والشعبية، ومعارض المنتجات المحلية والحرف اليدوية، إضافة إلى برامج نوعية تستهدف العائلة والطفل وروّاد السياحة الداخلية. ويأتي تنظيم مهرجان جازان 2026 ضمن الجهود الرامية إلى تنشيط الحركة السياحية داخليًا وخارجيًا، وتحفيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم أصحاب الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، وتوفير فرص عمل موسمية، وتعزيز جودة الحياة للسكان والزوار. كما يسهم المهرجان في إبراز المحتوى المحلي الذي يعكس أصالة الإنسان في جازان وتراثه العريق، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات السياحة والترفيه والتنمية المستدامة، ويجسّد ما تشهده المنطقة من نهضة تنموية شاملة ومتسارعة. ‹ › ×