أكد عميد الكلية التقنية بالخرج الأستاذ خالد بن عبيد الحربي أن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال بيوم خالد من أيام الوطن ، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل حيث كانت همته كلها لتحقيق غاية سامية وهي توحيد الوطن وبناؤه فقام مستعيناً بالله تعالى متوكلاً عليه وهو شاب يافع بجمع وبناء وطنه ليصبح أنموذجاً للدولة الفتية ذات الجذور العميقة في التاريخ أصالة ومجداً. ونقطة تحول في التاريخ المعاصر وقال في تصريح بهذه المناسبة إعلان قيام المملكة العربية السعودية هذه الدولة التي أصبحت منذ ذلك التاريخ محط الاهتمام العالمي وذلك لموقعها الاستراتيجي ولمكانتها الدينية والتاريخية باعتبارها حاضنة الحرمين الشريفين. وتناول عميد الكلية القفزات التنموية التي مرت بها المملكة خلال مسيرتها خاصة بعد اكتشاف البترول استطاعت هذه الدولة بفضل الله تعالى الرقي والتطور بمستويات سريعة وشاملة وعميقة ارتفع خلالها وعي الإنسان السعودي بأهمية الاستفادة والتعاطي الحضاري مع وسائل التطور الذي يشهده العالم في كل مرحلة، ما حقق للمملكة بعد توفيق الله قوة اقتصادية كبيرة حتى أصبح المواطن ينعم بخيرات وفيرة وخدمات كبيرة في جميع المجالات وبالذات في مجال التعليم والصحة وغيرهما من الضروريات الحياتية الأخرى. وتابع القول : إن هذه الذكرى التي نحتفل بها ذكرى غالية علينا جميعاً، فقد تحقق خلال مسيرة التنمية مشروعات كبرى وإنجازات عظيمة. شهدتها المملكة تعتبر نهضه حضارية جديدة نتجت عن النمو الهائل لتطوير واستخدام التقنيات الحديثة والتدريب، وأصبحت تقف في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات في ظل عملية التطوير والتحديث ويأتي التطوير التقني والتدريب أحد شواهد العصر. واستطرد الحديث علينا جميعا الوقوف وقفة تأملية مع أنفسنا لمعرفة ما قد قمنا به تجاه هذا الوطن وما الذي يجب علينا القيام به، وكيف نحافظ على هذه الوحدة والمكتسبات مقتفين أثر القيادة الرشيدة والآباء والأجداد الأوفياء بالالتفاف حول القيادة، لنحافظ جميعا على ما تحقق وما أنجز، وليستمر التطلع والتقدم إلى تحقيق الأفضل. وأفاد أن المملكة اليوم شهدت تحولات عديدة وأصبح لدينا واقع سعودي طموح ومعطيات وتحديات وتطلعات وما رؤية2030 الا طموحات لما هو اوسع ، وهو ما استدعى وجود خطط التنمية، وتوفير فرص التدريب و التعليم المتكافئة لتحقيق مزيدٍ من التطوير لقطاعات الإنتاج والخدمات والمزيد من الاستثمارات والمشروعات وإتاحة فرص العمل. وأضاف : إن اهتمام الدولة -رعاها الله- انصب منذ تاريخ تأسيسها إلى هذا اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالإنسان السعودي وجعلته أساساً للاستثمار في كل محور من محاور التنمية في كل مجالاتها ، ولم تدخر جهداً في الاهتمام ببناء هذا الوطن وإعداد المواطن الصالح المتسلح بالعلم والمعرفة حيث شهدت المملكة منجزات تنموية عملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها التي سيسطرها التاريخ بأحرف من نور .
