حثت وزارة البيئة والمياه والزراعة منتجي الحمام اللاحم على إنشاء جمعية تعاونية لمنتجي الحمام اللاحم للاستفادة من المميزات التي يحظى بها منسوبو الجمعيات، نظراً للقيمة الغذائية والاقتصادية التي تتمتع بها. وأوضح وكيل الزراعة في وزارة البيئة والمياه والزراعة م. أحمد العيادة بعد اجتماعه يوم امس الاثنين مع عدد من منتجي الحمام اللاحم لمناقشة المعوقات التي تعترض هذا الصناعة، والتي كان من أبرز ها عدم وجود مسلخ بطاقة استيعابية تتناسب مع الطاقة الإنتاجية للمشاريع، وعدم وجود أراض مطابقة للاشتراطات، إضافة إلى الحاجة لدعم هذه المشاريع بالأدوية واللقاحات البيطرية، وعدم إدراجها ضمن المشاريع التي يسمح لصندوق التنمية الزراعي بإقراضها. ودعا العيادة المنتجين إلى العمل مع الوزارة لإقامة عدد من ورش العمل التعريفية بالعوائد من صناعة الحمام اللاحم تحت مسمى (اقتصاديات الحمام اللاحم) في كافة المناطق، والتواصل مع الأمانة لطلب اشتراطاتهم الخاصة بإنشاء مشاريع الحمام والعمل مع الوزارة لإدراج مشاريع الحمام ضمن المشاريع التي يتم تأجير أراضي الوزارة لإقامتها، واستحداث شروط وضوابط تتلاءم مع مشاريع الحمام، بالإضافة لتشكيل فريق تنسقي مكون من (3) أعضاء من منتجي الحمام اللاحم ليكونوا حلقة الوصل بين الوزارة والمنتجين الآخرين. وبين وكيل الزراعة ان الوزارة ستعمل على دعم هذه الصناعة والنهوض بها بعد الحصول على ترخيص لانشاء جمعية تعاونية لمنتجي الحمام اللاحم من خلال ترخيص مسلخ خاص بالحمام وتقديم كامل اوراقه الى صندوق التنمية الزراعية للحصول على قرض لانشائه، بالإضافة إلى ذلك ستقوم الوزارة بالعمل على إعداد الاشتراطات الخاصة بإنشاء مشاريع الحمام اللاحم وإصدار ترخيص مؤقت من قبل الوزارة وخاضع لما تراه الوزارة مناسبا ،مع استخراج شهادة بيئة للمشروع الى حين الانتهاء من وضع الاشتراطات الخاصة باقامة مثل هذه المشاريع. يشار إلى أن مشاريع الحمام اللاحم يقدر إنتاجها بما يقارب 20 مليون طائر، وهو مايقدر بحوالي 13 مليون كيلو جرام من اللحوم سنوياً.