الكاتب أو الناقد الصحافي الذي يرى القصور وينتقده ولا يرى الإنجاز ويشيد به هو في ظني كاتب صحافي أعور أو غير مهني ولا عادل، قد يقول قائل إن الأصل هو القيام بالعمل الصحيح وأن الإنسان ينتقد على الخطأ لأنه ما يلفت الانتباه أما الصواب فأمر طبيعي قد لا (...)
العبث بأفكار ومشاعر الناس قديم جدا وبدأ منذ تعلم الإنسان القراءة والكتابة، وتطورت أساليبه وأشكاله مستغلة تطور وسائل الوصول للناس والذين يحق لنا تسميتهم بالضحايا، لأنهم في الغالب يقعون ضحايا ذلك الإيهام غير المستند لحقائق وإنما يهدف لربح مادي هو في (...)
نقلة نوعية نشهدها في هذا الوطن الغالي في كافة المجالات التي كنا نحلم بها فأصبحت حقيقة، ومنها مجال توظيف المرأة وفتح أبواب الرزق لها واعتمادها على نفسها، فقد توسعت مجالات التوظيف فتم فرض السعودة بقوة غير مسبوقة وحزم، فأصبحت المجالات أوسع وأشمل.
هنا (...)
لا اعتراض على قيام سفارة العاملة المنزلية بضمان حقوقها وتوثيق العقود والعمل على ما من شأنه حصولها على كامل ما ينص عليه العقد بينها وبين من استقدمها، فالسعي لضمان حقوق مواطن أي بلد أمر جميل من سفارة بلده، ونحن كتاب الرأي ندعو دوما إلى ضمان الحقوق (...)
لا أدري لماذا لا يريد البعض أن يواكب التطور المطرد الذي نعيشه في جميع المجالات فيحاول جاهدا تضييق الواسع والالتفاف على الأنظمة الواضحة بما يضر بمن ضمن لهم النظام الاستفادة والحصول على حقوقهم كاملة، وهو يعلم أن شر الناس من ظلم الناس للناس، وهو يظلم (...)
أحد محلات الخياطة الرجالية بدأ منذ سنوات قليلة بسعر 70 ريالا، ثم أصبح يزيد سعره سنويا حتى وصل إلى أكثر من خمسة أضعاف، هذا لسعر الخياطة فقط (شغل اليد) دون سعر القماش ولا زال مستمرا في رفع السعر مع اقتراب كل عيد فطر، والخياطة عمل يدوي لم يحدث في (...)
في بداية الثمانينات الميلادية وقبلها بمدة كانت فرص التعليم والتوظيف متهيئة بشكل واسع وسهل وخيارات متعددة وتخصصات عديدة ومجالات توظيف ميسرة وبطبيعة عمل يسيرة، ولم تكن مهنة التمريض تلك المهنة الجاذبة لا ماديا ولا اجتماعيا ولا في طبيعة العمل ولا (...)
شاحنة (دينا) تعاكس الطريق، وشاحنة ضخمة (تريلة) تخرج من مسارها الأيمن إلى اليسار فجأة وتتجاوز أكثر من شاحنة وتبقى في أقصى اليسار وسائقها يستغل ضخامتها وحماية كتلة الحديد لإخافة رواد الطريق، وحافلة نقل تسير بسرعة فائقة وتتجاوز ذات اليسار وذات اليمين (...)
من أسعد الأخبار الإيجابية التي تلقيتها هذا الأسبوع من مصدر رفيع بوزارة الصحة، بعد طول انتظار لهذه الإجابة، هو أن وزارة الصحة بدأت فعليا ومنذ فترة في تطبيق الرقابة على عمل الممارسين الصحيين الحكوميين في القطاع الخاص وفق الضوابط الدقيقة الحكيمة (...)
في مقالي اليوم سوف أتطرق لممارسة أراها مخالفة وغير مبررة تمارسها شركات تأمين السيارات تتمثل في تعويض العميل (الغافل) بالمبلغ الإجمالي المقدر لقطع الغيار والإصلاح مخصوما منه ضريبة القيمة المضافة وهذا عجيب جدا، حيث إن الوكيل أو تاجر قطع الغيار يبيع (...)
ليس جديدا القول إن قطع غيار السيارات والأجهزة والآلات هي الأغلى لدينا، وإن وكلاء السيارات والأجهزة والآلات يأتون في المرتبة الأولى في الجشع واستغلال حاجة المستهلك، لكن جديدي أن أريكم الصورة من جوانب أخرى عدة، وصورة استغلال هؤلاء الوكلاء قبيحة من كل (...)
أولئك الرجال الذين قدموا لدينهم ووطنهم وللبشرية خدمات جليلة ثم رحلوا عن هذه الدنيا بذكر حسن، لم يضروا أحدا ولم يظلموا أحدا ولم يسيئوا لأحد، وهم كثير جدا في وطننا وفي مجتمعنا الكبير، وكثير في حدود مجتمعنا الصغير وحدود معرفتنا وتجربتنا عن قرب.
وأنا (...)
منذ المقولة المضللة الخطيرة التي ثبت وبسرعة عدم صدقيتها والتي قال قائلها إن كمية المياه الجوفية في المملكة تعادل جريان نهر النيل لمدة 500 عام، وأنا أتساءل: لماذا نحن لا نطالب بمراجع ودراسات تثبت صحة ما ندعي ونقول وما يزعمه أي زاعم سواء من يدعي (...)
لا بد من وقفة جادة تغلب الصالح العام لإيقاف هذا الزخم الهائل من النشر عبر منصة إكس (تويتر) سابقا و(التيك توك) و(السناب) وأخواتهم، وهو ذلك النشر المضلل علميا وطبيا بهدف الحصول على الشهرة وبالتالي الدخول في عالم الإعلانات أو الكسب المادي عبر الدعاية (...)
قلت ذات تغريدة أن (اتق شر من أحسنت إليه)، هذه المقولة العظيمة والنصيحة البليغة، ليس المقصود بها أن كل من أحسنت إليه سيصيبك بشر فاحذره، لا، بل مقصدها أن من يقابل إحسانك بإساءة فهو من الخسة والنذالة والحقارة بحيث يجب أن تحذر منه، ولكن غالبية الناس (...)
اليوم أختتم سلسلة مقالات علمتني الوظائف والتي بدأتها منذ شهر ووعدت أن أطرح بعض ما استفدت منه وتعلمته في الحياة الوظيفية على مدى نحو 40 سنة، علها تفيد النشء كعبر وليست دروسا، فقد قلت إنني أستشهد بعبرة ولا ألقي دروسا، وهي عبر تعلمتها من عملي في عدة (...)
في الأسبوعين الماضيين بدأت سلسلة مقالات وعدت أن أستمر فيها لطرح بعض ما استفدت منه وتعلمته في الحياة الوظيفية على مدى نحو 40 سنة، علها تفيد النشء كعبر وليست دروسا، فقد قلت إنني أستشهد بعبرة ولا ألقي دروسا، وهي عبر تعلمتها من عملي في عدة جهات، فلا (...)
في الأسبوع الماضي بدأت سلسلة مقالات وعدت أن أستمر فيها لطرح بعض ما استفدته وتعلمته في الحياة الوظيفية على مدى حوالي 40 سنة، علها تفيد النشء كعبر وليست دروسا، فقد قلت إنني أستشهد بعبرة ولا ألقي دروسا، ونوهت أنه قد يكون من حسن حظي أنني عملت في عدة (...)
قد يكون من حسن حظي أنني عملت في عدة جهات، أو من سوئه، الله أعلم، ولكن المؤكد أنه (أي عملي في عدة جهات) يبعد هواة التأويلات ويحيرهم فلا يمكنهم من توظيف ما أسرده من عبر للاعتبار فيجعلونه إيماء لشخص بعينه، فقد عملت مع عدة أشخاص فخرجت بعدة عجائب (...)
ذلك المدافع الصلب الشرس، الذي يصل في دفاعه حد إغراء المهاجم بما يجوز وما لا يجوز ويغضب مع كل هجمة ويحاول بما أوتي من قوة وصلابة رد الهجوم بالأمس، هو قبل الأمس وربما غدا مهاجم أشرس، يهاجم من كل جهة ويشتاط غضبا على من يدافع فيهاجم ذات اليمين وذات (...)
لا جدال في أن أمن سكان شبه الجزيرة العربية لم يستتب ويصبح المواطن والمقيم آمنا على عرضه وحياته وماله إلا بعد أن أنعم الله على هذه البلاد بالملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -تغمده الله بواسع رحمته- الذي أسسها على تطبيق شرع الله وجعل دستورها (...)
لا بد من القول إننا خطونا خطوة واسعة ومتقنة في شأن التأمين عموما وتأمين السيارات على وجه الخصوص، ومن ينكر ذلك ظالم لنا ولنفسه، فكيف كنا نمكث في انتظار إنهاء تقرير المسؤولية عن حادث وتقدير تكلفة الإصلاح ثم انتظار التعويض مع إيقاف المخطئ ريثما يدبر (...)
أولا أرجو ألا يعتقد أحد أننا نتحدث هنا عن قصور في إمكانات تقنية أو أجهزة، فوطننا بلغ في مجال تسخير التقنية والتجهيز والإمكانات الفنية في جميع المجالات، ومنها الصحية، مبلغا عظيما تفوق على دول متقدمة كانت قد سبقتنا فتخطيناها بمراحل ولعل تعاطينا (...)
يجب أن نعترف أننا في البلاد العربية لم نعطِ اهتماما يذكر للأبحاث والدراسات الاجتماعية، رغم أن لدينا مراكز أبحاث وعلماء اجتماع، ولدينا ظواهر اجتماعية تستحق البحث والدراسة، ومن تلك الظواهر ما هو غريب ومستغرب يستحق التوقف عنده كثيرا، خاصة كل ما له (...)
وجهة نظري القديمة - الجديدة المستمرة، ما لم يثبت عدم صحتها، هي أن من الخطأ الكبير أن تعيد نشر مقطع مرئي أو مسموع أو مكتوب أو حتى مصور ولو بلغة الإشارة، وهو مقطع مسيء لك أو لوطنك أو لرموز الوطن وذلك لكي ترد عليه، مهما كان ردك مفحما مقنعا وحجتك دامغة (...)