مايا نصري صوت جديد انطلق في عالم الغناء يبحث عن فرصة لنجومية قادمة بعدما اطلقت ألبومها الاول. بدأت مشوارها الفني وفي حوزتها ثلاث كؤوس نالتها في برنامج "كأس النجوم" بعد اشتراكها عن فئة الغناء الطربي بأداء اغنيات لليلى مراد. وهي تدرس التمثيل الى جانب (...)
مي صايغ اسم لمع في عالم التمثيل اللبناني، لا سيما على الشاشة الصغيرة، منذ بدأت العمل في هذا المجال العام 1986 في مسلسل "الصقيع" لأنطوان غندور. منذ ذلك الحين صارت مي اسماً يشارك الى جانب كبار الممثلين العرب. لكنها تقول اليوم انها مثل الممثلين (...)
لقبت مطربة الجزائر الأولى، خرجت من جدران الوطن لتفتش عن شهرة أوسع ونالت ما أرادته. وصلت الى مهرجاني قرطاج وأغادير في المغرب. وصفق لها الجمهور العربي من المحيط الى الخليج. وبعد 18 ألبوماً وأكثر من 150 لحناً استطاعت أخيراً ان تصل الى أسماع العالم (...)
نصف قرن وأكثر وما زالت السيرة الفنية مفتوحة الذراعين أمام الفنانة ليلى كرم، التي قضت زهرة عمرها على المسرح والشاشة الصغيرة. خبرة السنين لم تجف فما زالت الفنانة قادرة على العطاء، لكنها تفتح مزدوجين لتقول ما لا يقال عن الفن اليوم في لبنان. تفتح نارها (...)
يوم كانت الشاشة المحلية اللبنانية فارغة من الوجوه كانت رلى حمادة وحدها سيدة الشاشة وبطلتها بامتياز لمدة خمس سنوات تربعت خلالها في عين اللبناني، تلعب أدوار النساء جميعاً حتى وصلت شهرتها الى المغرب العربي وأستراليا بعدما دبلجت أعمالها الى الانكليزية (...)
اذا كان المغرب العربي مغيباً عن الذهن في امتداده الآخر في هذا المشرق، فالفنان التونسي صابر الرباعي عرف كيف يمد أواصر الصلة بين هذا المشرق وذاك المغرب. وهذا الفنان الذي عرف النجاح من خلال أعماله الغنائية، يهاجم الفن الغربي لأنه "بعيد عن المشاعر (...)
استطاعت نانسي معماري وهي لا تزال في العشرين ان تؤسس لنفسها شهرة لدى مشاهدي محطة "ام. بي. سي" التلفزيونية. دخلت الشاشة الصغيرة من باب برامج الاطفال وسرعان ما صارت معدة لبرامج اخرى مثل "على مسؤوليتي" و"ميوزيكانا"، ومقدمة ومعدة برنامج خاص يحمل اسم (...)
يوم تتويجها ملكة جمال، غسلت الدموع عينيها، حتى شعرت انها مقصية عن كل ما حولها. تقول اليوم انها أمضت عمرها وهي تطارد تيجان الجمال، وفي الواقع ان كريستينا صوايا كانت ملكة جمال الجامعات اللبنانية، ثم وصيفة أولى لملكة جمال الانترنت، وبعدها ملكة جمال (...)
يبدو الحديث غير اعتيادي حين تتكلم الفنانة ديانا حداد عن نفسها بتجرد وبساطة، وببديهية مطلقة تقدم اعتذارها الى كل الذين أخطأت بحقهم، معلنة ان على كل الذين أساؤوا اليها ان يتوخوا الحيطة. وتعتبر ديانا أن الفنانين في لبنان يتلهون بأمور تافهة في ما بينهم، (...)
وصلت أمل حجازي الى الشهرة والنجومية بسرعة فائقة، فبين ليلة وضحاها راح صوتها يملأ الاذاعات وصورتها تنتشر على اللوحات الاعلانية والشاشات التلفزيونية. بدأت الغناء من أعلى درجة اذا ما عرفنا بأن كبار الشعراء والملحنين تعاونوا معها، لتصل الى المغني (...)
قبل عشر سنوات دخل العرب عصر الفضاء. والأحرى ان يقال ان العرب دخلوا العصر عن طريق الفضاء. والفضاء نعني به الفضائيات، ذلك الكائن الذي هبط على العرب ليحدث احدى أكثر الثورات راديكالية في التاريخ الحديث للشعوب العربية.
بدأت الحكاية ب"مركز تلفزيون الشرق (...)
تساؤلات كثيرة أثيرت حول نجومية الفنانة نوال الزغبي، فكانت حروب غيرة ومقالات صحافية عدة اشتركت في هذا السجال، لكن الحقيقة ان أعمال نوال الزغبي من الأكثر مبيعاً في سوق الأغنية العربية، من المحيط الى الخليج. فقد عرفت كيف تستولي على ألباب الجمهور وتحظى (...)
يوم دخلت شهناز عبدالله عالم التلفزيون، أثارت الكثير من التساؤلات عن حضورها وموهبتها وجرأتها. فلقبت بالمذيعة الكلاسيكية، لأنها اختارت لنفسها إطاراً من الجدية والرصانة، قلّما نجده في مذيعة اليوم.
عرفت من خلال برامج عدة على شاشة تلفزيون "المستقبل" مثل (...)
متمرد لكنه صادق. عفوي يحكي الأشياء من دون قفازات. انطلق مع الرحابنة، فعرف في المسرح الغنائي أولاً، ثم عاد ليشق طريقه في الوسط الغنائي، فكان الملحن والمغني و"الموسيقار". انه ملحم بركات الذي قال عنه محمد عبدالوهاب "هذا الشاب شغلة كبيرة في الفن".
لا (...)
حين غنت ماجدة الرومي للوطن والمدينة خفت لوعتها وطار صوتها من المحيط الى الخليج يغني لبيروت الآتية من تحت الانقاض، اضاءت شمعة في ظلمتها، وشدت على القلوب المنكسرة وهي تصرخ "قومي من تحت الردم". اليوم تعد ماجدة اطفال فلسطين بأغنية "تهز الرأي العام (...)
أحلامها عادية، ولا تفهم الحياة الا من خلال ما يقدم الانسان من انجازات وعطاءات. لكن الذي وصلت اليه نسرين نصر لا يعتبر عادياً لمن هم في مثل سنها، فقد تربعت على عرش الجمال في لبنان قبل اربع سنوات. ثم قدمت للأطفال اليتامى الكثير وتبنت قضيتهم، وعادت من (...)
ابن الثمانين وأكثر ما زال يصدح بالغناء، متحدياً كل علامات التعجب، فبعلبك بالأمس القريب شهدت له أمسيات أحياها بطولها ونداها، وصقيعها، فأطرب كما في البدايات. وديع الصافي واحد من عمالقة الغناء العربي ذو الإرث الفني الذي لا تغيب عنه الشمس اذا ما عرفنا (...)
مسيرة فنية بدأتها حين كانت في سن الثانية عشرة، جابت خلالها بلدان العالم تغني الوطن والمقاومة والشهداء وتدعو الى المحبة. رفعت الصوت طفلة، فعرفت بصوتها الرقيق الى جانب مارسيل خليفة ذي الخط الوطني والمدرسة الفنية المعروفة بجذورها الشرقية وهمها النضالي. (...)
اسمها تحمله اكثر الاغاني المصورة على طريقة فيديو كليب، اذ عرفت أنها تخرج النجوم قبل ان تخرج الاغاني، وحققت الشهرة الواسعة من وراء الكاميرا. ميرنا خياط ابو الياس المخرجة الشابة اقترن اسمها بأعمال نوال الزغبي المصورة والناجحة، وأعمال فنانين آخرين، (...)
عندما نتذكر العباءة نتذكر على الفور التراث وباقة من الألوان الأليفة التي ربينا عليها. ولكن حين نزور مؤسسة "إشتار" التي أنشأتها مصممة الأزياء رندا سلمون نجد ان اي تعريف من ذلك النوع سيكون ناقصاً. وعلى الأقل انطلاقاً من رؤية رندا لهذه العباءة التي "لا (...)
عُرفت بأنثى الشاشة الصغيرة وجميلتها. دخلت التمثيل وهي يافعة واستطاعت ان تجعل لنفسها اطاراً مشدوداً على فتاة رقيقة وحالمة ورومانسية، فتربعت على قلوب المشاهدين وباتت النجمة التي خاطبت العيون لأكثر من عقد ونصف. وحين اندلعت الحرب واشتدت نيرانها في أواسط (...)
بعد كل الذي حدث تبدو بيروت وكأنها استعادت نفسها لتخاطب الجميع بحديث واحد وروحية واحدة، قائمة هناك في ذلك المكان الذي يدعى "الوسط" فاتحة حواراً لا يخلو من الالتباس، هل الذي مرّ عليها كان حقيقياً؟
وهل الذي نشاهده الآن هو فعلاً سيرة متألقة لمدينة عرفت (...)
بعدما نفضت بيروت الغبار عن وجهها، ها هي تسدل جدائلها لشوارع مضيئة، ومقاهٍ مزدحمة، ومطاعم أنيقة تنتظر الاحباء لتعلن لهم عودة الحب المنتظر وأوقات المواعيد الجميلة. حين قتلت بيروت خنقاً بالنار والدخان واستشهدت أجمل معالمها الثقافية والحضارية، شيع مقهى (...)
آهٍ...
وصلاة قصيرة...
ودمعتان فاضتا من المحاجر... زرفتها تلك السيدة الفرنسية حين وطأت قدماها مداخل المغارة.
الجميع هنا يتساوى في مشاعره تحت قبة الجليد والماضي.
مغارة جعيتا ليست مكاناً بالمعنى المألوف للأمكنة...
المغارة هنا عبارة عن عناق الحجر (...)