على مدى العقود الماضية تمسك النظام الإيراني بنهج تصدير الثورة الإرهابية، وأضحى التدخل في شؤون الدول وتأجيج الصراعات الطائفية في الشرق الأوسط والدول الإسلامية والعالم من خلال اعتماد تكتيكات تدميرية تخريبية من خلال مليشياتها الطائفية هو أيديولوجيتها (...)
أضحى التقرير الاستخباراتي الأمريكي الظني المتعلق بقضية خاشقجي أضحوكة العالم كونه لم يطرح أمام الرأي العام أيّ دليل قانوني أو حسي، كرسالة نصية أو اتصال أو مقطع صوتي أو فيديو، يثبت ما جاء في التقرير، كما أوضح الأمير بندر بن سلطان في تصريحاته أمس، (...)
تعمل المملكة بصمت وحكمة وهدوء لدعم الشعب، وفق التزاماتها ومسؤولياتها التاريخية دون ضجيج أو منّة. لقد تحركت السعودية بقوة للوقوف بجانب الشعب اليمني الذي يواجه مليشيات الحوثي الانقلابية عبر تقديم مساعدات إنسانية بمليارات الدولارات في إطار الإحساس (...)
عكَس الموقف الشعبي السعودي الرافض للتقرير الاستخباراتي الأمريكي، وقوف الشعب خلف قيادته، صفاً واحداً كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، واثقاً في كل خطوة اتخذتها القيادة والقرارات القضائية التي التزمت بها للتعامل مع قضية خاشقجي، ومنع تكرار مثل هذه (...)
حصحص الحق وقضي الأمر، وتمخض التقرير الاستخباراتي الأمريكي حول اغتيال خاشقجي، فولد تكهنات واستنتاجات ظنية وخلاصات واهية.. وأسدل الستار على مسرحية سوداء، كثر الحديث عنها، وانتهى الجدل البيزنطي باحتمالات وتوقعات وظنيات. وجاء الرد السعودي سريعا حازما في (...)
تعيش المنطقة حالة من المخاض غير المسبوق على ضوء المتغيرات التي حدثت بعد تقلد إدارة بايدن رئاسة أمريكا، والهدية المجانية التي منحتها الإدارة الديموقراطية لمليشيا الحوثي بإلغاء اسم الجماعة الطائفية كمنظمة إرهابية، وعدم التعامل مع النظام الإيراني بحزم (...)
يعد الاتفاق النووي الإيراني أهم إنجاز للسياسة الخارجية لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما الديمقراطية، الذي ضخم نظام الملالي ماليا ونفطيا؛ ما أدى لتسليح الحرس الثوري والمليشيات الطائفية، إلا أن الرئيس السابق دونالد ترمب انسحب من الاتفاقية في مايو (...)
إذا كانت الإدارة الديمقراطية تعتقد أن الأزمة اليمنية تعتبر مجرد خلاف داخلي حول السلطة، وقضية إنسانية بحتة بسبب الحرب التي بدأتها أصلا مليشيات الحوثي بدعم عسكري من نظام خامنئي، فإنها إما تتغاضى، أو تتناسى أن جوهر الأزمة في اليمن بل وفي المنطقة، هو (...)
في نظام ديموقراطي عتيد مثل الولايات المتحدة، تلعب جماعات المصالح، أو ما يعرف بجماعات الضغط (اللوبيات) دورا كبيرا في توجيه السياسة الأمريكية باتجاه مصالح معينة عبر الاستفادة من الحرية الممنوحة لتشكيل هذه الجماعات. ويعتبر اللوبي الإيراني في الولايات (...)
عندما سئل الرئيس الأمريكي السابق أوباما في مذكراته «أرض الميعاد» (A Promised Land) التي صدرت العام الماضي، عن مدى النفوذ الذي سيمارسه هو وحلفاؤه عندما يصبح بايدن رئيسا لأمريكا، أجاب «بإمكان بايدن دائما الاتصال برئيسه السابق طلبا للمشورة». ومع تقلد (...)
لماذا الصمت العالمي على جرائم ميليشيات الحوثي المدعومة من نظام خامنئي بالسلاح والصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، التي تُطلق ضد المدنيين من الشعبين اليمني والسعودي. هل وجد العالم في مرحلة بايدن ضالته في المليشيات الطائفية الإرهابية لبيع الأسلحة (...)
هناك حالة استغراب في الأوساط الأوروبية والعربية حول عدم اتخاذ إدارة بايدن خطوات حازمة ضد مليشيات الحوثي؛ مع تزايد وتيرة إطلاقها الطائرات المسيرة الإيرانية على المناطق المدنية في المملكة؛ بل والمضي باتجاه إلغاء تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية؛ تحت مزاعم (...)
أعطى قرار الإدارة الأمريكية بإلغاء تصنيف الحوثي منظمة إرهابية، الذي يدخل التنفيذ غدا (الثلاثاء)، دفعة للمليشيات الانقلابية باستمراء إطلاق الطائرات المسيّرة المصنوعة إيرانيا، على المناطق المدنية في المملكة، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي، حيث أوضح (...)
إذا كان دعم النظام الإيراني لمليشيات الحوثي حقيقة دامغة لا يمكن دحضها.. وإذا كانت ممارسات المرتزقة الانقلابيين الإرهاب الطائفي التخريبي في اليمن أكبر حقيقة شهدها العالم واعترفت بها الأمم المتحدة، وإذا كان تدخل المملكة في أزمة اليمن تم بناء على طلب (...)
لم تكن المملكة تفكر في الاعتداء على أي دولة ولم تسمح في الوقت نفسه بالسماح بالاعتداء على شبر من أراضيها، ولكن عندما انقلبت مليشيات الحوثي على الشرعية اليمنية وبدأت المليشيات الانقلابية في إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية تعاملت (...)
لم تكن السعودية طرفاً في أية مرحلة من المراحل؛ في الأزمات التي مر بها اليمن، بل كانت السعودية على الدوام ساعية لإحلال الأمن والسلام وتعزيز وحدة وسلامة استقلالية اليمن ومنع أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية.. وحتى بعد انقلاب الحوثي على الشرعية (...)
لا يمكن اعتبار النظام الايراني جزءا من الحل في الأزمة اليمنية كونه العامل الرئيس في مآسي الشعب اليمني بدعمه المفضوح لمليشيا الحوثي التي لم تدمر اليمن فحسب بل تعرضت للمدنيين في السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى ارتقت الى ارتكاب جرائم حرب.. (...)
لا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بوضع مقاربة على مقاس النظام الإيراني لحل الأزمة اليمنية؛ كون هناك مرجعيات وقرارات للشرعية الدولية لا يمكن التنازل عنها أو إسقاطها، كما أن العودة للاتفاق النووي الإيراني لا يمكن أن تكون قرارا أمريكيا أو إيرانيا بحتا؛ (...)
يبدو واضحا أن مليشيا الحوثي لم تعد تستمرئ إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المصنوعة في إيران على المدنيين في المملكة، وكان آخرها أمس، ونجحت القوات السعودية في اعتراضها، فحسب، بل استفادت من قرار إدارة بايدن تجميد تصنيفها منظمة إرهابية (...)
لم تمر سوى أيام قلائل على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أعلن فيه دعمه التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، والتزام بلاده بالتعاون مع المملكة والتصدي للتهديدات ضدها، حتى أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية طائرة بدون طيار مفخخة تجاه الأراضي السعودية (...)
حرصت السعودية من اللحظة الأولى لاندلاع أزمة اليمن، بعد انقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني، على الشرعية اليمنية عام 2014، على إعطاء أولوية قصوى للحل السياسي المبني على المرجعيات الدولية، إلا أن مليشيا الحوثي الإرهابية استمرت في قتل وتدمير الشعب (...)
طرحت زيارة وفد حركة طالبان إلى إيران أخيرا العديد من الأسئلة؛ خصوصا أن طهران لا تزال تصنف طالبان حركة إرهابية، إضافة إلى أن الزيارة تأتي بعد إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة أنها ستراجع اتفاق السلام الذي أبرمته مع الحركة العام الماضي. ومن الواضح أن (...)
يتساءل المراقبون عن المسافة التي تفصل النظام الإيراني عن صناعة قنبلة ذرية.. ففي يناير 2021 أعلن النظام الإيراني أنه أنتج 17 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، ما يجعله على بعد خطوة قصيرة من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% المستخدمة في صنع (...)
يتساءل المراقبون إن كانت المقاربة الدبلوماسية الجديدة التي يرغب فريق بايدن إطلاقها مع النظام الإيراني، حول الملف النووي، تعني التخلي عن ثوابت العقيدة العسكرية التي استمرت عقودا طويلة داخل المؤسسات الأمريكية الأمنية والاستخباراتية (سي آي إيه) (...)
بعد عقود من الحروب الدامية، توصلت أمريكا وحركة طالبان الأفغانية إلى اتفاق سلام يقضي بسحب كامل الجنود من أفغانستان التي أرهقتها الحرب، إلا أن الاتفاق لم يلق قبولا من إيران واصفة إياه في ذلك الحين بأنه «ليس له أساس قانوني»، ووصفته بأنه «ستار لتقنين (...)