ويركض من ورى دنياً كثيراتٍ مطامعها ولا له من حياته كلها الا رزقه المكتوب وهذي قسمةٍ وارزاق خلاقه يوزعها ومن قدم لنفسه في حياته حقق المطلوب ويسلم من عنا الدنيا ويسلم من مواجعها ينافس في مجال الطيب ومن الصدق يلبس ثوب يقابل ناس بالحكمة وبالحكمة يودعها وهذي حالة الأيام أحد غالب واحد مغلوب وخلق الله يشاف الفرق شاسع في طبايعها كبير الحظ بين الناس ما تلقى عليه دروب قبل لا ينطق الكلمة من لسانه يراجعها يحسب حساب للسانه قبل يجمع عليه ذنوب ولا له لازم باعراض خلق الله يتابعها ومن يطلق لسانه في رداه ورايه المقلوب باساليبه تعرفه والعلوم العوج يجمعها يجيب اسلوب ما قبله ولا بعده يصير اسلوب تحت ظل الحيل يعتاش والذمه مضيعها لعل الله يوفق من يعدل حالته ويتوب قبل نفسه تنَدّم والندم ما عاد ينفعها