شهدت الساحة الرياضية السعودية خلال الأيام الماضية خبر إقالة إبراهيم القاسم من منصب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، ورغم الجدل الذي رافق القرار، إلا أن القراءة الموضوعية للمشهد تفرض أن نضع الأمور في إطارها الصحيح.
إبراهيم القاسم، كغيره ممن (...)
من أبرز سلبيات بعض رؤساء الأندية في عالمنا العربي أن همّهم الأكبر يصبح الظهور الإعلامي المتكرر وحب التصريحات، رغم أنهم لا يجيدون هذا الفن، مما يضعف صورة النادي ويعرضه للسخرية أو التشويش، فالانشغال بالإعلام بحثًا عن الأضواء (الكاميرا) لا يعكس قيادة (...)
سأحرص بعد هذا المقال -بإذن الله تعالى- أن أعرف أين يسكن حسين فربما نكون جيران في الحي لتصبح جيرتنا مزدوجة، فالجيرة مفهوم ديني ومكاني ووجداني وأدبي واجتماعي، وهي مع طبيعة التحولات في مفهوم الزمان والمكان؛ مفهوم متحرك نجده في الجامعة أو في مقر العمل (...)
انطلقت مبادرة «استرداد» في نسختها الثانية، والتي تمكن المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من مبادرة إعادة مبالغ الرسوم الحكومية المدفوعة، بقيمة 1.5 مليار، والتي تمكن المنشآت من استرداد 10 رسوم حكومية، في خطوة تهدف إلى تعزيز ونمو (...)
تصدت المحكمة العامة بالرياض لإحدى المدارس الأهلية، على إثر قيامها باحتجاز شهادات دراسية لأحد الطلاب لمدة 11 عاماً، مرجعة إجرائها إلى أن الأخير لم يلتزم بسداد المستحقات المالية المترتبة عليه، لتلزم المحكمة المدرسة بتسليم الطالب جميع شهاداته الدراسية (...)
في طريقنا نحو الحياة نخاف من الفشل، ومن المرض، ومن تجاوزات الآخرين، نخاف من ضمور أهدافنا وطموحاتنا، نتعرض للمواقف الصعبة فنعبر الكثير منها، ونبقى عالقين في بعضها، ربما لا نجيد مواجهتها، ولا التحكم في ردود أفعالنا، ولا اتخاذ الحلول، وقد يكون هذا (...)
تصلني عبر البريد مثل بقية الزملاء والزميلات النشرة الإعلامية الصادرة عن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، وبالنظر إلى هذا المنجز من خلال (أداة تحليل المحتوى)، ورؤية (علم الاجتماع الإعلامي)؛ فإن مثل هذه النشرة لا تمر مروراً عابراً، فمن خلال تحليل محتوى (...)
أكثر الآراء جاذبيةً للجمهور هي تلك التي تُطلِق حكمًا كبيرًا في جملةٍ صغيرة، والقول إن "أي لاعب سعودي - قديمًا أو حديثًا - لا يمكنه النجاة في أوروبا" حكمٌ مجرّد من السياق، لأنه يقفز فوق أسئلةٍ أساسية يجب أن تُجاب قبل أي تعميم في أي زمن؟ أي دوري؟ أي (...)
تُستخدم «نظرية الطوابير» (Queuing theory) من قبل الباحثين لتوظيفها في إسداء المشورة من أجل خدمة سريعة أو فهم أسباب تأخر تقديم الخدمة وبالتالي الحد من طوابير الانتظار الطويلة. لأن هذه الطوابير المتزاحمة من البشر أو المركبات تعطي مؤشرا سلبيا عن أي جهة (...)
في عالم الرياضة الحديث، لم يعد الفوز في المباريات أو تحطيم الأرقام القياسية هو العامل الوحيد لجذب الجماهير والرعاة، نحن اليوم في عصر اقتصاد الانتباه، حيث أصبح تركيز الجمهور هو العملة الأغلى، وأصبح الرياضيون والأندية يتنافسون على الظفر بها بنفس شراسة (...)
دعوة للتساؤل ؟
سوق مبيعاته السنوية تتجاوز ثلاثة مليارات ريال هذا فضلا عما يباع في مزارع بريدة وما حولها مباشرة ولا يدخل لمدينة بريدة للتمور (أكبر سوق للتمور في العالم)..
أتامل هذا السوق المفعم بالنشاط التجاري والاقتصادي والذي يذكرني بما قرأته وسمعته (...)
حين يصل الإنسان إلى مرحلة نفاذ الطاقة النفسية أو الجسدية أو العاطفية فإن الخزان يكون فارغا وهو مصطلح مجازي حديث يُطلق لوصف تلك الحالات، وغالبًا ما يصل الشخص إلى تلك المرحلة عند شعوره بالاستنزاف النفسي والجسدي والعاطفي، وأيضًا عندما يفقد الشغف (...)
لا أستطيع أن أتناول الفكرة قبل أن أعتذر وبكل خجل عن هذا العنوان، والذي كنت أود أن أستبدله بالتكسب بالشعر، ولكن العنوانين يحيل كل منهما إلى موضوع مختلف، ولذلك كان لا بد أن يكون هذا العنوان، فهو المتداول والمطروح، وقبل أن أناقش هذا الموضوع لا بد أن (...)
في الوقت الذي تتجه فيه أنظار عشاق كرة القدم السعودية نحو النسخة المرتقبة من بطولة السوبر السعودي، يعود الجدل القانوني والإداري إلى الواجهة، في مشهد بات يتكرر موسميًا حتى أصبح جزءًا من المشهد الكروي، فبعد الجدل القانوني الذي أثارته قضية النصر (...)
هناك في طوكيو، تعيش تسوكيكو، التي يرتبط اسمها بالقمر، تقص الروائية اليابانية هيرومي كاواكامي قصة تسوكيكو، ونصغي إليها، نشعر بمخاوفها وقلقها من علاقة حب مرتبكة، وبين ذلك نتعرف على أسلوب الحياة في طوكيو، والناس هناك، الصباحات والمساءات، واحتفالات (...)
هناك أسماء سعودية كانت روافد متدفقة لحراك ثقافي إعلامي سعودي. غابت جسدا وظلت حاضرة في تاريخ الثقافة والإعلام السعودي، والمصادفة الجميلة التي قادتني للقراءة عن الشيخ حمد الجاسر -رحمه الله-؛ أنني كنت أحاول تجميع مؤلفات مبعثرة بين الرفوف لعلم سعودي آخر (...)
(تصوير – أحمد الغامدي)
أصبح اللاعب السعودي زياد قبّاني (14 عامًا) حديث لعبة السنوكر لمحبيها حول العالم بعد تألقه في عدة بطولات دولية مؤخرًا، وذلك بعد أن تحصل القبّاني على بطاقة "وايلد كارد" للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة Saudi Arabia Snooker (...)
في عالم كرة القدم الحديث، حيث تحكم (الترندات)، ويتصدر العناوين من يسجلون أو يثيرون الجدل، يغيب عن المشهد الجنود المجهولون، اللاعبون "الثابتون" الذين يبنون نجاح الفرق بصمت، هؤلاء ليسوا فقط لاعبين جيدين؛ بل هم شخصيات عقلانية، مستقرة، تملك نوعًا خاصًا (...)
ذكريات في المساء
لقد ذهبت الريح إلى المبيت القمر قريب
ويشع من خلف شجرة الصفصاف
القصب يقف كسهم مستقيم
الآن يمكن للذكريات أن تدوي
باربرو دهلين
حلمت أنك أتيت
لكن حلمت أنك أتيت
حلمت أنك أتيت
في مطر مشمس
حلمت، أنني كنت استرخي
على شيء يشبه غيمة دخان
من (...)
الثقافة ليست مهنة، ليست صوراً، وليست ادعاءات وشعارات، وأيضًا هي لا تكمن في الكم الأكبر من الشهادات، أو تعددية الحوارات، أو الظهور الإعلامي، الثقافة سلوك ومعرفة وشغف، الثقافة محاولات حقيقية لسد الفجوة، وإضاءة الطرقات، ورفع مستوى الوعي في المجتمعات. (...)
واسعة هي مساحة الإجابات عن هذا السؤال التي نجدها في كل مكان ووسيلة. فصول وقاعات دراسية وندوات وورش عمل وبرامج ودورات ومناهج. إجابات متنوعة المفردات والأساليب، ولكنها في غالبها تدور حول محاور محددة مرتبطة بتنمية الذائقة وتهذيب النفس ومتعة الأدب (...)
لم تعد الضغوط المهنية في البيئة الأكاديمية مجرد شكوى عابرة، بل تحولت إلى تحدٍ يهدد جوهر رسالة الجامعات والمتمثلة في ثلاثة محاور رئيسة: (التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع). يجد الأستاذ الجامعي "حامل مشعل المعرفة" نفسه محاصراً تحت وطأة عبء ثلاثي (...)
مدخل:
"المسرح فعل بناء الذات والوطن والمستقبل".
دعونا نقرر استهلالاً:
أننا حين نتحدث عن المسرح ورهانات المستقبل، فنحن لا نطلق الأحلام في الهواء، بل نتحرك من أرض صلبة، فيها من الإمكانات والموارد ما يجعلنا أمام مسؤولية لا خيار لنا فيها سوى النجاح.
نحو (...)
تخيل أن ذلك العاشق طلب من قائد الطائرة أن ينزله عندما رأى محبوبته -وهو في سلم الصعود إلى الطائرة- بين نخلة وبيت!
الأمر ليس خيال شاعر، وإنما حقيقة، فالمطار والبيوت والناس كانوا في حدود هذا الحيز المكاني الذي يرى فيه راكب الطائرة تفاصيل المدينة. مشهد (...)
يعد التكيف أمراً مهماً ومفصلياً في علم الأنثروبولوجيا، لأنه يهدف إلى الموازنة والتكامل مع سلوكيات المجتمعات البشرية ومعتقداتها وقيمها وبنيتها الاجتماعية، وهو يساهم في خلق بيئة معتدلة وصحية، ولكن محاولة تغيير العالم أو إصلاحه أو السعي لإدارته تبعًا (...)