مبادرتا الرياض الخضراء والسعودية الخضراء خطوتان رائدتان نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة. لكن الرياض بمناخها الحار وتحدياتها البيئية تحتاج إلى جهود جماعية لتصبح مدينة خضراء حقًا. أقترح إلزام أصحاب المنازل (...)
ليس من السهل أن تُصنَّف وليَّ العهد الأمير محمد بن سلمان: أهو سياسيٌّ يتحرّك بعقل المفكّر، أم مفكّر يحكم بذكاء السياسي؟ ما يميّز تجربته أنه لم يكتف بإدارة الدولة، بل أعاد تعريفها. منذ إعلان رؤية السعودية 2030 لم يقدّم خطة اقتصادية فحسب، بل طرح فلسفة (...)
ليس من قبيل الترف السياسي قولي في مقال سابق، إن الجهود الضخمة التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجرّ فرنسا بعظمتها إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومن ثم أتبعها ببريطانيا العظمى التي كانت أساس المشكلة في وعد بلفور، وحينما كان الانتداب البريطاني (...)
عشنا ردهة من الزمن نكتوي بنيران الماضوية البائسة. هذه الماضوية قتلت الحياة، والشغف، والسعادة لدى شرائح كبيرة في المجتمع.
الترفيه الذي يمارسه أي شخص كممارسة طبيعية في هذا العالم؛ كان لا يجوز حتى أن تفكر فيه ولا أن يمرّ على مخيلتك.
كان منطق الماضويين: (...)
معاناةُ الشعوبِ العربيةِ من فقرٍ وحروبٍ وأزماتٍ اقتصادية، بينما على الطرف الآخر من الضفّة شيوخُ دعاةٍ وشيوخُ دينٍ يتربّعون على ثرواتٍ طائلة. فكيف وصلنا إلى هذا التباين، مع أنّ المعروف أنّ دعاةَ الدين وعلماءَه الأصلُ فيهم والأقربُ أن يكونوا من أهل (...)
في قلب الصحراء، تحت سماء نجد المرصَّعة بالنجوم، رفع الملك عبدالعزيز راية التوحيد. لكن هل وصلت قصة هذا الإنجاز بكامل عظمتها إلى أجيالنا؟ أم أن هناك فصولًا من تاريخنا السعودي أُغفلت أو ربما استُلِبت؟
رفع الملك عبد العزيز راية «لا إله إلا الله محمد (...)
في العاشر من سبتمبر الحالي ألقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الخطاب الملكي السنوي نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله لافتتاح السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى. وقد جاء الخطاب مؤكّدًا العزم (...)
السايكوباتي، سواء كان أبًا أو أمًا، يؤذي من حوله، والمأساة ليست فقط في الأذى، بل في النشوة التي يشعر بها. هرمون الدوبامين يمنحه شعورًا بالتشفي والإثارة، حتى لو كان الضحية طفلًا، بل حتى لو كان طفله. هذه النشوة، بالنسبة له، تفوق أحيانًا لذة العلاقة (...)
أربعون عامًا يتم فيها ترسيخ كراهية المرأة! في الوطن العربي فقط، يولد جيل بعد جيل وهو يُلقَّن بأن المرأة كائن أقرب إلى الإنسان ولكنها ليست بإنسان كامل! كائن خُلِقَ على هيئةٍ مقاربة لهيئة البشر من أجل غاية واحدة: إفراغ شهوة الرجل، وكونها وعاءً (...)
الجميع يهدي ابنته للآخر مجانًا! هذا هو حال المجتمعات العربية للأسف الشديد، حيث لا أحد يسأل عن قلب هذه الفتاة، ولا عن مشاعرها وأحاسيسها، ولا عما تريد، فالجميع يقلّد بعضهم بعضًا بتمرير فتياتهم لأبناء بعضهم دون أن يكون هناك سؤال حقيقي لأي فتاة عن رأيها (...)
أزمةُ فكرٍ أنتجت ثقافةً سامةً معاديةً للطبيعة البشرية. هذا هو حال مجتمعات العالم العربي، التي تعاني وتئنّ من أسلوب حياةٍ عدائي، مقارنةً بالطباع البشرية في التعاملات، والأخلاق، والروحانيات، التي في كثيرٍ منها روحانياتٌ مزيفة! الأزمةُ الفكرية أنتجت (...)
الأديان هي الروحانية التي تنساب إلى النفس، فتُشفي الجروح من آلام الوجود، هي العاطفة التي تتدفق على أوجاع الإنسان، يندمل الجرح، ويهدأ الألم، فيتعافى تدريجيًا حتى يغرق في نوم عميق طالما احتاجه!
عبر كل العصور، كان لافتًا أن من يقودون الناس إلى النعيم (...)
لك أن تتخيل بلدًا تقليديًا في كل مناحي الحياة، بلدًا اعتاد أهله على الروتين، حيث لا جديد يُذكر، حتى نسي الشعب أن شيئًا قد يحدث ويغيّر هذا الروتين الممل و المتعب والمرهق إلى واقع أكثر انفتاحًا. بل، حتى أكثر الناس تفاؤلًا على سطح هذا الكوكب، لو سألته (...)
اللغط الكبير الذي أثاره مسلسل (شارع الأعشى) بين مؤيدٍ ومعجبٍ بالمسلسل، وبين معارضٍ وناقمٍ عليه، وعلى الكاتب، والطاقم، والقناة المنتجة، إلى آخره، ليس لغطًا حول حبكة درامية، ولا على تصوير حلقات المسلسل، وإنما صراعٌ بين الماضي والحاضر، صراعٌ بين ما نحن (...)
تفاجأ في حياتك، منذ طفولتك وحتى بلوغك ما وصلت إليه، وأنت تسمع القصص عن علماء ربانيين يبيعون الدنيا لصالح الآخرة، أرواحهم تتوق لأن تُسفك في سبيل مجد الأمة. تتابع أقوالهم في فترة من حياتك، ثم يذهلك التغير حين تراهم ينكصون بلا مبرر وجيه يقنع من يحترم (...)
التراثُ مَفْخَرةٌ لكل أمة، وهو يعني الأصالةَ، والجذورَ الضاربةَ في التاريخ، كنزٌ نُفاخرُ به بين الأمم! التراثُ يحمل القيمَ، والمبادئَ الأصيلةَ التي نشأ عليها أجدادُنا منذ مئاتِ السنين. وعبر عصورٍ مختلفة، كلُّ عصرٍ وَرِثَ من الزمنِ الذي سبقه؛ مما (...)
«على قيد الحياة، ولكنهم ميتون!».. هذا الوصف هو أدق وصف لأمة العرب والمسلمين، فبعد عقود من التقدم، والتنوير، والمدنية، والدولة الحديثة، وازدهار الإنسان عبر توافر التكنولوجيا، والتطور المذهل للطب، والمركبات التي كانت ضربا من الخيال في يوم من الأيام، (...)
«على قيد الحياة، ولكنهم ميتون!».. هذا الوصف هو أدق وصف لأمة العرب والمسلمين، فبعد عقود من التقدم، والتنوير، والمدنية، والدولة الحديثة، وازدهار الإنسان عبر توافر التكنولوجيا، والتطور المذهل للطب، والمركبات التي كانت ضربا من الخيال في يوم من الأيام، (...)
«صاحب الدين هو الوحيد الذي يمتلك أخلاقا بينما غيره يستحيل عليه ذلك»! مقولة لطالما سمعناها، وكأن الإنسان خُلِقَ وحشاً لا يعرف خُلُقاً ولا أخلاقاً. المتدين يفتخر بأن دينه يحث على مكارم الأخلاق، وأنه إنما يفعل ذلك تقرباً إلى الله تعالى، ولا يفتأ أن (...)
الإنسان يعذب نفسه بأوهام تخلق عادات، وتقاليد تجعل منه أسيرًا له لدرجة حرمانه من أن يعيش حياةً بشريةً، طبيعيةً، سعيدةً. وبسبب هذه الأصفاد، والقيود، يكون مضطرًا لأن يعيش حياة بعيدة عن روح الإنسان الطبيعي؛ فيتحول إلى شبح. تمنعه هذه الشبحية من أن يعيش (...)
ضرورة ملحة وليس مجرد رفاهية ثقافية. كثير من الملحدين يكتبون على معرفاتهم على مواقع السوشيال ميديا؛ بأنهم ملحدون من خلفيات مسلمة «بغض النظر عن التيار الذي كانوا ينتمون إليه». هؤلاء الشباب، والفتيات لم يلحدوا بسبب نظرية التطور، ولا بسبب الانفجار (...)