السايكوباتي، سواء كان أبًا أو أمًا، يؤذي من حوله، والمأساة ليست فقط في الأذى، بل في النشوة التي يشعر بها. هرمون الدوبامين يمنحه شعورًا بالتشفي والإثارة، حتى لو كان الضحية طفلًا، بل حتى لو كان طفله. هذه النشوة، بالنسبة له، تفوق أحيانًا لذة العلاقة (...)
أربعون عامًا يتم فيها ترسيخ كراهية المرأة! في الوطن العربي فقط، يولد جيل بعد جيل وهو يُلقَّن بأن المرأة كائن أقرب إلى الإنسان ولكنها ليست بإنسان كامل! كائن خُلِقَ على هيئةٍ مقاربة لهيئة البشر من أجل غاية واحدة: إفراغ شهوة الرجل، وكونها وعاءً (...)
الجميع يهدي ابنته للآخر مجانًا! هذا هو حال المجتمعات العربية للأسف الشديد، حيث لا أحد يسأل عن قلب هذه الفتاة، ولا عن مشاعرها وأحاسيسها، ولا عما تريد، فالجميع يقلّد بعضهم بعضًا بتمرير فتياتهم لأبناء بعضهم دون أن يكون هناك سؤال حقيقي لأي فتاة عن رأيها (...)
أزمةُ فكرٍ أنتجت ثقافةً سامةً معاديةً للطبيعة البشرية. هذا هو حال مجتمعات العالم العربي، التي تعاني وتئنّ من أسلوب حياةٍ عدائي، مقارنةً بالطباع البشرية في التعاملات، والأخلاق، والروحانيات، التي في كثيرٍ منها روحانياتٌ مزيفة! الأزمةُ الفكرية أنتجت (...)
الأديان هي الروحانية التي تنساب إلى النفس، فتُشفي الجروح من آلام الوجود، هي العاطفة التي تتدفق على أوجاع الإنسان، يندمل الجرح، ويهدأ الألم، فيتعافى تدريجيًا حتى يغرق في نوم عميق طالما احتاجه!
عبر كل العصور، كان لافتًا أن من يقودون الناس إلى النعيم (...)
لك أن تتخيل بلدًا تقليديًا في كل مناحي الحياة، بلدًا اعتاد أهله على الروتين، حيث لا جديد يُذكر، حتى نسي الشعب أن شيئًا قد يحدث ويغيّر هذا الروتين الممل و المتعب والمرهق إلى واقع أكثر انفتاحًا. بل، حتى أكثر الناس تفاؤلًا على سطح هذا الكوكب، لو سألته (...)
اللغط الكبير الذي أثاره مسلسل (شارع الأعشى) بين مؤيدٍ ومعجبٍ بالمسلسل، وبين معارضٍ وناقمٍ عليه، وعلى الكاتب، والطاقم، والقناة المنتجة، إلى آخره، ليس لغطًا حول حبكة درامية، ولا على تصوير حلقات المسلسل، وإنما صراعٌ بين الماضي والحاضر، صراعٌ بين ما نحن (...)
تفاجأ في حياتك، منذ طفولتك وحتى بلوغك ما وصلت إليه، وأنت تسمع القصص عن علماء ربانيين يبيعون الدنيا لصالح الآخرة، أرواحهم تتوق لأن تُسفك في سبيل مجد الأمة. تتابع أقوالهم في فترة من حياتك، ثم يذهلك التغير حين تراهم ينكصون بلا مبرر وجيه يقنع من يحترم (...)
التراثُ مَفْخَرةٌ لكل أمة، وهو يعني الأصالةَ، والجذورَ الضاربةَ في التاريخ، كنزٌ نُفاخرُ به بين الأمم! التراثُ يحمل القيمَ، والمبادئَ الأصيلةَ التي نشأ عليها أجدادُنا منذ مئاتِ السنين. وعبر عصورٍ مختلفة، كلُّ عصرٍ وَرِثَ من الزمنِ الذي سبقه؛ مما (...)
«على قيد الحياة، ولكنهم ميتون!».. هذا الوصف هو أدق وصف لأمة العرب والمسلمين، فبعد عقود من التقدم، والتنوير، والمدنية، والدولة الحديثة، وازدهار الإنسان عبر توافر التكنولوجيا، والتطور المذهل للطب، والمركبات التي كانت ضربا من الخيال في يوم من الأيام، (...)
«على قيد الحياة، ولكنهم ميتون!».. هذا الوصف هو أدق وصف لأمة العرب والمسلمين، فبعد عقود من التقدم، والتنوير، والمدنية، والدولة الحديثة، وازدهار الإنسان عبر توافر التكنولوجيا، والتطور المذهل للطب، والمركبات التي كانت ضربا من الخيال في يوم من الأيام، (...)
«صاحب الدين هو الوحيد الذي يمتلك أخلاقا بينما غيره يستحيل عليه ذلك»! مقولة لطالما سمعناها، وكأن الإنسان خُلِقَ وحشاً لا يعرف خُلُقاً ولا أخلاقاً. المتدين يفتخر بأن دينه يحث على مكارم الأخلاق، وأنه إنما يفعل ذلك تقرباً إلى الله تعالى، ولا يفتأ أن (...)
الإنسان يعذب نفسه بأوهام تخلق عادات، وتقاليد تجعل منه أسيرًا له لدرجة حرمانه من أن يعيش حياةً بشريةً، طبيعيةً، سعيدةً. وبسبب هذه الأصفاد، والقيود، يكون مضطرًا لأن يعيش حياة بعيدة عن روح الإنسان الطبيعي؛ فيتحول إلى شبح. تمنعه هذه الشبحية من أن يعيش (...)
ضرورة ملحة وليس مجرد رفاهية ثقافية. كثير من الملحدين يكتبون على معرفاتهم على مواقع السوشيال ميديا؛ بأنهم ملحدون من خلفيات مسلمة «بغض النظر عن التيار الذي كانوا ينتمون إليه». هؤلاء الشباب، والفتيات لم يلحدوا بسبب نظرية التطور، ولا بسبب الانفجار (...)