وقف على تلك العتبة الصغيرة.. مرتديًا وشاحًا أسود.. منذ أن وطأت قدمه هذا الصرح وهو يحلم كل ليلة بهذه الوقفة مرتديًا هذا اللباس.. وفي داخله مشاعر متوهجة اختلطت بين الفخر والاعتزاز، وبين فرحة الوصول.. وتحقيق الإنجاز.. وقف يتأمل الجموع الذين علت على (...)
في عام 2016 كتبتُ مقالًا بعنوان «ثقافة تمبلر بين الإبداع والانحراف الفكري»، ناقشت فيه ظاهرة تمبلر كمجتمع افتراضي شكل مساحة للهروب والتمرد لدى جيلٍ نشأ وسط فراغٍ معرفي وقيمي. واليوم، وبعد نحو عقدٍ من الزمن، أعيد النظر في تحولات هذا الجيل، ولكن هذه (...)
الإعلام السعودي اليوم لا يشبه نفسه بالأمس. لم يعد مجرد ناقل خبر أو ناقل حدث، بل أصبح صانع مشهد، وباحثًا عن التأثير الحقيقي. توجهه اليوم واضح: أن يكون صوت الوطن، ومرآة تطل على العالم بثقة وقوة.
تراه يتحرك بشغف، يحمل رسالة، ويؤمن أن الكلمة قادرة على (...)
نعيش اليوم إنجازات كانت بالأمس حلمًا، فعندما يتسلح الطموح بتخطيطٍ واعٍ وجهود كبيرة من قيادتنا؛ حينها يصبح الحلم حقيقة قبل موعده، فلم تنتظر بلادنا الوقت لتحقق الإنجازات، بل جعلت الإنجازات واقعًا أمام أعيننا قبل موعدها بستة أعوام بفضل من الله -عز وجل- (...)
حين انطلقت رؤية المملكة 2030 لم تكن مجرد خطة تنموية، بل كانت شرارة انطلاق لطموح جديد وأمل يتجدد في قلب كل مواطن سعودي، آمن به ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - حين شبه همة السعوديين بجبل طويق حين قال: «همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن (...)
في الطفولة لكل شيء مذاق.. ولكل لعبة طعم ونكهة، فالسعيد وقتها من حظي بلعبة يرتمي بأحضانها فيقضي أمتع وأبهج اللحظات.
لعبة نشغل بها أوقات فراغنا فتمتص كل ما لدينا من طاقة.. نحاورها وتحاورنا بلغة لا تفهمها إلا الطفولة فنرسم معها أجمل الأحلام الوردية (...)
وإن أحسن بيت أنت قائله
بيت يقال إذا أنشدته صدقا
منذ أزمنة بعيدة، كان الشعر في الجزيرة العربية أكثر من مجرد كلمات موزونة أو قوافٍ جميلة؛ كان ديوان العرب، ومرآة حضارتهم، ولسان حالهم في الحرب والسلم، في الفخر والحب، في الحكمة والموعظة. حمل الشعر العربي (...)
تُعتبر مشاريع البنية التحتية في المملكة العربية السعودية عام 2025م نقطة تحول رئيسة في مسيرة التنمية الوطنية، وتهدف هذه المشاريع الطموحة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال إنشاء بنية تحتية متكاملة تدعم النمو المستدام، وفي إطار رؤية (...)
في خضم تسارع الحياة وتطوّر التكنولوجيا، كثيرًا ما نعود بذاكرتنا إلى ما يُسمّى ب "الزمن الجميل". ذلك الزمن الذي يذكره الكبار بشغف، ويتخيله الصغار من خلال القصص والصور، فما الذي يجعل ذلك الماضي يُوصف بالجمال؟ وهل هو فعلاً أجمل، أم أن الحنين وحده هو من (...)
حظي نزار قباني بجماهيرية عالية في رحلة إبداعية طويلة، تفاعلت معه فيها أرواح مرهفة متلهفة للحب، فنرى كتاباتها مفعمة بشعره، ذاك الشعر الذي يغازل في النفس البشرية عواطفها، وأحلامها، وخيالاتها.
والحق أن (نزار) يمتلك لغة رشيقة قريبة الفهم، قُدت من (...)
الفلكلور الراقص هو نوع آخر من طبقات الشعر الثقافي، كأنني أكتب على حروف، أغرف منها كلمات بسيطة، لتتسلل عبر مجاري الهواء وتنتشر في جدران الفصيح.
وعندما أضع في رأسي كلمة، أكتبها.
مثلاً.. لو كتبت "أنا أحتاج"
سأنظم النص كما لو أحتاج إلى فلكلور عصري
أو (...)
إن تساقط عدد قليل ومحدود من الشعر يومياً يعد أمراً طبيعياً، فمن الطبيعي أن يفقد الشخص ما بين 50 إلى 100 شعرة يومياً. لكن عندما يكون فقدان الشعر بكميات كبيرة في بقع محددة، قد يشير ذلك إلى اضطراب مناعي ذاتي يُعرف باسم "الثعلبة البقعية". كلمة "ثعلبة" (...)
في قلب الصحراء، حيث تروي الرمال قصص الأجداد، تنهض اليوم السعودية الجديدة، برؤية لا تعرف المستحيل، وبمشاريع تحوّل الطموحات إلى واقع. إنها رحلة طموحة تقودها رؤية المملكة 2030، لتعيد رسم ملامح الوطن، وتضعه في مصاف الدول المتقدمة.
فنيوم.. المستقبل يبدأ (...)
الحياة محطات عابرة، ونحن نتنقل بين تلك المحطات بأسباب ومسببات، وهي إما محطات شخصية أو اجتماعية، وقد تكون مهنية.
في المحطات المهنية تتباين طباع البشر وأخلاقياتهم. وتكشف لك النهايات في كل رحلة مهنية معادن الناس ونفائسهم. فتتجلى المبادئ وتبرز القيم (...)
تمثل الإبل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية، حيث ارتبطت بحياة أبنائها منذ القدم وكانت رمزًا للصبر والقوة ووسيلةً رئيسة للتنقل والتجارة. ولم تكن الإبل مجرد وسيلة للعيش، بل أصبحت جزءًا من التراث العربي الذي توارثته الأجيال، مما (...)
في ذكرى البيعة، يجدد الشعب السعودي ولاءه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مستذكرين مرحلة تاريخية حملت في طياتها تحولًا غير مسبوق، ورؤية طموحة رسمت ملامح مستقبل أكثر إشراقًا للمملكة. فمنذ توليه ولاية العهد، أصبحت (...)
دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة وكما قال القائد الملهم محمد بن سلمان همة السعوديين كجبل طويق ولا تنكسر. من هنا بدأ الحلم واقعاً وأصبح استاد الأمير محمد بن سلمان الفريد من نوعه على إحدى قمم جبل طويق (...)
القطاع الرياضي هو المجال المختص بتنظيم وتطوير الأنشطة والفعاليات الرياضية، يَشمَل هَذَا القِطَاع مُخْتَلِف الرياضات مثل كرة القدم كرة السلة، التنس الجمباز، السباحة، وغيرها. ويتضمَّن القطاع الرياضي أَيْضًا المنظمات الرياضية المحلية والوطنية والدولية، (...)
منذ أكثر من ستمائة عام، وتحديدًا سنة 850ه/1446م، استقرّ الأمير "مانع المريدي" - الجدّ الثالث عشر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - في بلدة "الدرعية" التي سُرعان ما صارتْ إمارة على يدي حفيده الأمير "مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة (...)
حينما طُرحت فكرة تكريم الوجيه عبدالله العثيم على طاولة اجتماعات لجنة أهالي بريدة، كان الإجماع على استحقاق هذه الشخصية للتكريم، وهذا فضل من الله على عبده أن يكون الخلق شهودًا له في أرضه، فتسابق الباذلون لدعم المقترح - بارك الله لهم في مالهم وأعمارهم (...)
ألوانٌ من التباهي والفخر أضاءت سماء المملكة العربية السعودية، وبذكرى يوم التأسيس على يدِ الإمام محمد بن سعود -تغمده الله برحمته-، سنروي ولادة الوطن لنسطر عبر التاريخ مواقف الأجدادِ وقصص الأبطال، نستذكر من خلالها إرثنا العريق، ونعتز بأمجاد وطنٍ يحكي (...)
يعد يوم التأسيس مناسبة وطنية غالية تحيي في نفوس أبناء المملكة مشاعر الفخر والاعتزاز بتاريخهم العريق. فهو ليس مجرد ذكرى تُستعاد سنويًا، بل هو تأكيد على جذور الدولة العميقة، التي تمتد لأكثر من ثلاثة قرون، لحظات تاريخية توثق بداية المسيرة الحافلة (...)
السرطان هو أكثر مرض مرعب للعامة لعبئه الجسدي والنفسي، فلذلك رعاية محاربي السرطان تتطلب اهتمامًا خاصًا يتجاوز الجوانب الطبية والأخلاقية والإنسانية المعتادة. الشريعة تقدّم توجيهات لرعاية المرضى تعزز الكرامة الإنسانية وتدعم حقوقهم وهي تشكل الأساس (...)