أطلقت جمعية وئام الأسرية بالمنطقة الشرقية مؤخراً أولى أمسياتها في ظل خطتها لتوجيه و إرشاد المجتمع وجاءت أول أمسية عن الحوار الزوجي للمدرب بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ خالد الأسمري وذلك بمقر الجمعية بفيصلية الدمام. وقد أفصح الأسمري في أمسيته التي بدأت الرابعة عصرًا وامتدت إلى الثامنة مساء أن الأسرة تعد اللبنة الأولى لبناء المجتمع السليم وبالنظر في أحوال الأسرة في مجتمعنا خلال الدراسات والبحوث والإحصائيات اتضح أن غياب الحوار الأسري سبب رئيسي لعديد من حالات الطلاق وحالات العنف الأسري وانحراف وجنوح الأبناء وقد تزايدت هذه المشكلات وأخذت أشكالاً جديدة ومثل بعضها ظواهر خطيرة تأثرت بها جوانب الحياة المختلفة ومنها الأمن في بلادنا . وذكر الأسمري في أمسيته أن معظم الأولاد الجانحين والمصابين بأمراض نفسية ينشأون في أسر متفككة يغيب عنها الحوار الأسري الإيجابي وتكتنفها المشكلات من كل جانب ومعظم القضايا في المحاكم الشرعية ناشئة عن الحياة الزوجية غير المستقرة مبدياً في ذات السياق تقديره بهذا الجانب بمبادرة وئام الشرقية للاضطلاع بدورها الاجتماعي للمحافظة على الأسرة والتي تمثل مستقبل البلاد وروحها وعنصر القوة فيها وثروتها الحقيقية. وأضاف الاسمري أن الجمعية بتبنيها هذه الأمسيات على مدى الأسابيع القادمة تعتبر خطوة تحقق هدفًا مهماً وهو إيجاد حوار أسري فعال وإيجابي داخل الأسر في مجتمعنا . الأسمري: الجمعية بتبنيها هذه الأمسيات على مدى الأسابيع القادمة تعتبر خطوة تحقق هدفًا مهماً وهو إيجاد حوار أسري فعّال وإيجابي داخل الأسر في مجتمعنا . من جهته كشف مدير عام الجمعية الدكتور محمد العبدالقادر أن هذه الأمسية من ضمن برامج الجمعية التي خططت لها مسبقاً بحقائب توعوية وتثقيفية أسرية لتوجيه و إرشاد المجتمع لتحقيق الاستقرار الأسري لمجتمعنا الغالي ومن خلال مدربين أكفاء كالمدرب خالد الأسمري وسوف يلاحظ الجميع أن هذه الأمسيات ستكون داعماً حقيقياً للأسرة لكي تبني حياتها في استقرار ووئام . وأشار العبدالقادر إلى أن التسجيل في الأمسيات القادمة متاح للجميع على موقع الجمعية الالكتروني ونسعد بمن يحضر ونتشرف بمن يستفيد من برامجنا لأننا من قلب المجتمع ولخدمة المجتمع من خلال الأسرة التي هي أساس الأمن المجتمعي. من جهتهم شكر حاضرو أول أمسية خطة وئام الانفرادية في هذا المجال حيث قال الحاضر أسامة الصقعبي: إن وئام بهذه الأمسيات الأسبوعية ستجعل منها واجهة ثقافية توعوية في مجال الاستقرار الأسري وهي السباقة في مثل هذه الأمسيات الرائعة . أما محمد الحسن فقال: إن معرفته بالأمسية كان عن طريق تواصله مع موقع وئام الالكتروني حيث سجل في الأمسية وتم الاتصال به وإبلاغه بوقت الحضور واعتماد اسمه من ضمن حاضري أول أمسية وقال في ذات السياق: إنه سوف يبلغ زملاءه في العمل بقيمة ما استفاد من الأمسية مضيفًا في ذات السياق بأن وئام تستحق كل الشكر والدعم .