الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تختتم النسخة الثانية من برنامجها التدريبي الجامعي    القبض على (26) مخالفًا لنظام الحدود لتهريبهم (450) كيلوجرامًا من "القات"    بيشكتاش يطلب ضم لابورت    ‫شقيق الزميل الراشد في ذمة الله    أمانة القصيم توفر 290 منفذ بيع لتمكين الباعة الجائلين والأسر المنتجة    تياغو بيزيرا.. مسيرة "مهندس الصعود" في الملاعب السعودية    بالدمام إحالة مقيم إلى النيابة لبيعه مستحضرات غير مسجلة    نواف العقيدي يكتفي بالتمارين الخاصة مع الجهاز الطبي    السعودية تفرض قيوداً على لعبة روبلوكس لتعزيز الأمان الرقمي    غرفة الرس تستعرض منجزاتها في الدورتين الثالثة والرابعة    أربعة تخصصات فرعية جديدة بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل    إطلاق حملة قرية العليا الأجمل لتحسين المشهد الحضري للمدينة    بنك التنمية الاجتماعية والثقافة والفنون بالرياض يستعرضان نجاحات "بنك الفن"    الطريق البري بين المملكة وعُمان إنجاز هندسي في قلب الربع الخالي    استخدام الإنترنت في السعودية يقفز ل 3 أضعاف المعدل العالمي    سعر أوقية الذهب يصل الى "3561.97" دولار    كبار أوروبا يبدؤون مشوارهم في تصفيات كأس العالم    استعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.. ولي العهد ورئيس الإمارات يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية    بسبب أزمة كأس السوبر.. «اتحاد القدم» يقيل القاسم والمحمادي أميناً    العميد ومشوار اللقب    أوروبا تعتبر لقاء بوتين وشي وكيم تحدياً للنظام الدولي.. لافروف يتمسك ب«الأراضي» وكيم يتعهد بدعم روسيا    لا أمل بالعثور على ناجين بعد زلزال أفغانستان    ضبط 73 حالة اشتباه بالتستر في أغسطس    القيادة تعزّي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان    الواحدي والدغاري يحتفلان بزفاف محمد    «منارة العلا» ترصد الخسوف الأحد المقبل    كشافة شباب مكة يطمئنون على الهوساوي    احتجاجات إسرائيلية قرب منزل نتنياهو للمطالبة بصفقة غزة    أسماء جلال تنتهي من فيلم «إن غاب القط»    «مدل بيست» تفتح طريق العالمية للموهوبين    نجاح علاج أول مريضة بالخلايا التائية المصنّعة محليًا    إنجاز سعودي.. أريج العطوي تحصل على براءة الاختراع الأميركية في تحسين التوازن النفسي    100 % امتثال تجمع جدة الصحي الثاني    مناشدات للمساعدة في انتشال قتلى انزلاق دارفور    عالم بشع    اليوم الوطني السعودي.. عزنا بطبعنا    واحة إستراتيجية ناعمة بتأثير عميق    الأديب جبير المليحان.. نصف قرن من العطاء    "ملاحم الدولة السعودية" يوثق ثلاثة قرون من البطولة والتوحيد..    ركن الوراق    السينما لا تعرف الصفر    حُسنُ الختام    تذكر النصر العظيم، وبناء مستقبل مشرق معًا    الريان القطري يتوصل لاتفاق لضم ميتروفيتش مهاجم الهلال    لبنان: مسيرات إسرائيلية تسقط قنابل قرب قوات «اليونيفيل»    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينقذ حياة «صيني» مصاب بعيب خلقي أدى إلى انسداد الأمعاء    6 مليارات ريال قروضا زراعية بالشرقية    تقرير «الأرصاد» على طاولة أمير الجوف    المملكة توزع 2.000 سلة غذائية للمتضررين من السيول في مدينة قيسان بولاية النيل الأزرق في السودان    منع تجاوز الحواجز التنظيمية في الحرمين    فضيلة المستشار الشرعي بجازان "التماسك سياج الأوطان، وحصن المجتمعات"    أربعون عاما في مسيرة ولي العهد    ميلاد ولي العهد.. رؤية تتجدد مع كل عام    نص لِص!!    « البابايا» تعالج أعراض حمى الضنك    خطبة الجمعة.. حقوق كبار السن وواجب المجتمع تجاههم    نائب أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    المملكة تعزي السودان في ضحايا الانزلاق الأرضي بجبل مرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحفظ البنوك في التمويل
نشر في اليوم يوم 10 - 02 - 2012

التمويل يعتبر أحد أهم وأبرز الصيغ المالية والمصرفية التي تقوم بها البنوك، لكن على الرغم من دوره في تطوير الأنشطة العقارية ، إلا أننا لا نلمس إسهاماته الواضحة في تنشيط الدورة الدموية للقطاع ، فالبنوك لا تمتلك إرادة أو خططا وبرامج لمشاركة العقاريين عملياتهم العقارية بأي صيغ يكون التمويل عنصرها الأساسي، مما خلق فجوة في تنفيذ كثير من المشروعات العقارية الطموحة.
عمليا ليس للبنوك دور مؤثر في تمويل الأنشطة العقارية، رغم أهميته بكل تأكيد في ردم الفجوة الإسكانية التي تعتبر الشغل الشاغل للقطاع العقاري.
وفي الحقيقة لم تبادر البنوك لإيجاد أي علاقة مالية مع الشركات والمؤسسات العقارية خارج الإطار التقليدي لدورة السيولة النقدية، غير أن ذلك لا يعود لها وحدها وإنما للعقاريين أيضا حيث لم تنظم أية فعاليات لدراسة العلاقة الملتبسة بين القطاع والبنوك التي يمكنها أن تسهم في حل كثير من مشاكل التمويل إذا وجدت التنظيمات والأرضية والمبدأ التعاوني بين الطرفين.
هناك شركات تمويل عقارية بقدرات محدودة يمكنها أن تنطلق بشكل أفضل وفقا للضوابط الاستثمارية إذا ما وجدت تعاونا من البنوك، والتي يمكن أن تمارس دورا تمويليا مباشرا من خلال دراسات علمية ومنهجية لواقع واتجاهات السوق ومؤشرات النموربما كان غياب المبادرات التمويلية بسبب انتظار إقرار الأنظمة العقارية وفي مقدمتها الرهن العقاري، ولكن مع طول الانتظار وتسارع العمليات التنموية واتساع نطاق المشروعات والمخططات السكنية كان ينبغي المبادرة الى معالجات تواكب التحديات بدلا من الجمود وانتظار أنظمة قد يتأخر تطبيقها، ولذلك فإن السلبية التمويلية التي تحدث حاليا يجب أن تنتهي وتبدأ جميع الأطراف خطوات تصحيحية تفيد الجميع.
هناك شركات تمويل عقارية بقدرات محدودة يمكنها أن تنطلق بشكل أفضل وفقا للضوابط الاستثمارية إذا ما وجدت تعاونا من البنوك، والتي يمكن أن تمارس دورا تمويليا مباشرا من خلال دراسات علمية ومنهجية لواقع واتجاهات السوق ومؤشرات النمو، لأن الثابت في متغيرات العملية العقارية أن الاستثمار العقاري أحد أفضل الاستثمارات وأكثرها ضمانا وأمنا واستقرارا وذلك ما تبحث عنه البنوك ولكن دون إرادة للقيام بذلك فلن تفعل حتى عندما تثبت الدراسات جدوى تمويل المشروعات العقارية.
إن حجم الاستثمارات في مجال عمليات التطوير خلال الفترة المقبلة يتوقع أن يصل الى نحو 250 مليار ريال، وهناك حاجة مضاعفة ومستمرة لمزيد من الوحدات السكنية بفعل النمو السكاني والتنمية الاقتصادية، ولا يمكن للبنوك أن تقف متفرجة على هذه الكعكة دون الاستثمار فيها مع تأخر إقرار نظام الرهن العقاري، إذ يجب التفكير في بدائل منطقية وملائمة سوقيا بحيث تضمن لها الاحتفاظ بأموالها كأصول عقارية وتسييلها متى دعت الحاجة، ولكن من الضروري فك حالة الجمود التمويلية التي تعيشها حاليا لأن ذلك ليس في مصلحة السوق العقاري والتفكير في إيجاد معالجات للتمويل يسمح للبنوك بحضور مالي يفيدها فيما بعد ويقدم خدمة كبيرة للسوق العقاري وينشط عملياته الاستثمارية التي تصب في مصلحتها في مرحلة لاحقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.