عقدت الجمعية العمومية للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان اجتماعها يوم السبت بمركز سعود البابطين للتراث والثقافة بالرياض، وقد تم خلال الاجتماع مناقشة الميزانية التقديرية للجمعية للعام المالي 2012م والحساب الختامي للعام الماضي والتقرير السنوي الثامن للجمعية لعام 1432ه وتعيين مراقب للحسابات بالإضافة إلى التجديد وانتخاب بعض الأعضاء في المجلس التنفيذي للجمعية ،وكذلك تم مناقشة مراجعة نظام الجمعية . وقد اعتمدت الميزانية التقديرية للجمعية للعام المالي 2012 م بمبلغ ثمانية ملايين ريال، كما اعتمد التقرير السنوي لأنشطة الجمعية وحسابها الختامي السنوي ،وتم تعيين مراقب للحسابات , وقد تلى ذلك عقد ورشة عمل عن الخطة الإستراتيجية للجمعية وعرض الخبير الإستراتيجي الخطة الإستراتيجية للجمعية والتي تضمنت أربعة محاور على النحو التالي: الأهداف الإستراتيجية التي تحقق رؤية ورسالة الجمعية، القيم التي تناسب أداء الجمعية، الرسالة التي تحملها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، رؤية الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. تناول البرنامج العديد من المحاور المهمة منها الوضع الراهن لمعالجة العنف الأسري في المملكة, والعمل على تهيئة خريجات القانون والشريعة للعمل كمستشارات قانونيات في مجال الأحوال الشخصية . وبعد استعراض هذه المحاور تم فتح باب المناقشات حول الخطة وما تضمنته محاورها ،ووزعت كذلك استبيانات بهذا المضمون للوصول إلى تحديد إستراتيجية عمل واضحة للجمعية خلال السنوات القادمة ، وألقت نائبة الرئيس للشؤون الأسرية الدكتورة نورة بنت عبد الله العجلان كلمة في الحلقة التدريبية ضمن برنامج (الحاضنة القانونية للأحوال الشخصية) والذي نظمته جمعية مودة واستمر لمدة 7 أسابيع ، وتناول البرنامج العديد من المحاور المهمة منها الوضع الراهن لمعالجة العنف الأسري في المملكة, والعمل على تهيئة خريجات القانون والشريعة للعمل كمستشارات قانونيات في مجال الأحوال الشخصية, إضافة إلى التعريف بالجهات المختصة ذات العلاقة والمخولة بالتعامل مع قضايا العنف الأسري في المملكة. وبحسب الجمعية فإن ذلك يأتي استكمالاً لجهود الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في معالجة قضايا العنف الأسري في المملكة, وتوعية المجتمع وتثقيفه من اجل مواجهته للحد من انتشاره.