أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إدارة مباراة الأخضر والعراق ضمن مباريات الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. لطاقم تحكيم أوزبكي مكون من الحكم الدولي فالنتين كوفالينكو (حكم ساحة) ويساعده ومامور سايدكاسيموف (مساعد أول) وشادمنوف (مساعد ثان) وسيرزود قاسيموف (حكم رابع). وسبق لكوفالينكو قيادة مباراتين للمنتخب السعودي، كانت الأولى في بطولة غرب آسيا 2013 التي احتضنتها قطر، حيث أدار المباراة التي جمعت الأخضر بأصحاب الأرض وانتهت 4-1 لمصلحة العنابي، وشارك حينها المنتخب السعودي بالفريق الأولمبي نظرا لانشغال المنتخب الأول بتصفيات كأس آسيا 2015، بينما كانت الثانية في نصف نهائي بطولة كأس الخليج 2014 أمام الإمارات وانتهت المباراة لمصلحة الأخضر 3-2. كما ظهر فالنتين كحكم رابع في مناسبتين كانت الأولى عام 2009، عندما خسر أمام كوريا الجنوبية بهدف دون رد في تصفيات مونديال 2010، والثانية حين تعادل على ملعبه أمام البحرين 2-2 ضمن التصفيات ذاتها. وعلى صعيد الأندية، أدار الحكم الأوزبكي 10 مباريات للأندية السعودية في مباريات دوري أبطال آسيا، وفازت خلالها في مباراتين منها فقط وتعادلوا 4 مرات مقابل خسارتين. وكانت مباراة الاتحاد والشباب في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2009 أول مباراة يقودها الحكم الأوزبكي (42 عاما) للأندية السعودية في البطولة القارية، وانتهت تلك المباراة بفوز اتحاد جدة بهدفين، أما الخسارة الأولى فكانت خسارة الاتفاق أمام الاستقلال الإيراني في الملحق المؤهل إلى دوري أبطال آسيا، وانتهت المباراة لمصلحة أصحاب الأرض. وأدار فالنتين مباراتين بين الهلال وأهلي دبي خلال نسختين متتاليتين، انتهت الاولى بالتعادل 2-2 في دور المجموعات لنسخة 2012، وأطلق الأوزبكي صافرته معلنا نهاية الثانية 1-1 في ذهاب نصف نهائي النسخة الماضية، فيما تغلب الهلال على السد وبيروزي في مباراتين كان حكمهما بنتيجة 1-0 و3-0. وقاد كوفالينكو مباراتين للأهلي وكلاهما انتهيا بالتعادل، وكانت الأولى أمام سبهان أصفهان الإيراني في 2012 (1-1) والثانية أمام الغرافة القطري (2-2) في نسخة 2013، وخرج الشباب خاسرا من تشونبوك الكوري الجنوبي 1-0 في نسخة 2010 وفاز على تراكتور بذات النتيجة عندما كان حكما. وتقلد كوفالينكو الشارة الدولية عام 2002، ومن أشهر المباريات التي أدارها نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2012 الذي فاز به الكويت الكويتي على حساب أربيل العراقي برباعية نظيفة.