بات الطلب على كراتين الموز الفارغة يشهد إقبالا مميزا داخل أسواق الأحساء الشعبية لاستخدامها لتعبئة التمور حيث يمكن للمرء ان يشاهد مساحات كبيرة من الأسواق تمتلئ بالكراتين الفارغة التي اصبح لها نصيب في التداول وفقا لقرار امانة المحافظة. وأدى الطلب على الكراتين الفارغة الى ارتفاع أسعارها وفتح أسواق سوداء حيث تنتشر الشاحنات المحملة بالكراتين الفارغة لبيعها بأسعار مرتفعة وتفوق قيمتها الحقيقية ويصل سعر الكرتون الواحد إلى 7 ريالات. وقال علي البراهيم إن إقبال بائعي التمور على كرتون الموز الفارغ يعود لسماكته وقوة تحمله كما أنه يتسع لقرابة 21 كيلو غراما من التمور ويحتاج المَن الواحد من التمر إلى 12 كرتونا وهي التعبئة المتفق عليها بين المزراعين وأنه يبيع في موسم التمور قرابة 10 آلاف كرتون، يقوم بجمعها طيلة أيام السنة ليبيعها في هذا الموسم. ولفت عدد من المهتمين الى الصعوبة التي يواجهها مزارعو الأحساء في توفير كراتين وعبوات لمنتجاتهم من التمور منوهين الى قيام عدد من العمالة الوافدة بجمع الكراتين الفارغة وبيعها للمزارعين بأسعار كبيرة. دعا عدد من المزارعين أمانة الأحساء إلى توفير عبوات وتوزيعها على مزارعي التمور أسوة بعبوات الرطب التي تم توزيعها على المزارعين والباعة في السوق مؤخرًا ودعا عدد من المرزاعين أمانة الأحساء إلى توفير عبوات وتوزيعها على مزارعي التمور اسوة بعبوات الرطب التي تم توزيعها على المزراعين والباعة في السوق مؤخرا. وقال مشرف الاسواق بأمانة الأحساء محمد بوعائشة ان الامانة قامت بتوزيع اكثر من 60 الف عبوة على المرزاعين لتعبئة الرطب وبخصوص التمور لا يوجد توجهات في الوقت الحالي بتصنيع عبوات للتمور. وقال المزارع راشد بن عبد الرحمن: لدينا أزمة في البحث عن الكراتين لتعبئة منتجاتنا من التمور، منوها الى ان الكراتين الفارغة المباعة غالبيتها ليست نظيفة ولا تصلح لتعبئة التمور. من جانبه بين امين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير ان الأمانة خطت خطوات كبيرة في تنظيم علمية بيع التمور، منوها الى وضع آلية بيع التمور من خلال توفير مراقبين على التمور ووضع بطاقات رسمية على المحرجين للحد من العشوائية في بيع التمور.
