افتتح مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية يوسف الملحم، المعرض التوعوي لليوم العالمي للتوحد بالتعاون مع جمعية المعاقين بالاحساء في مجمع العثيم، حيث يستمر لثلاثة ايام خلال الفترة الصباحية من الساعة 9:30 الى الساعة 11:30 والفترة المسائية من الساعة 4:30 الى 8:30 مساءاً بالإضافة إلى برنامج رياضي لطلاب التوحد في مدرسة مكة الابتدائية في تمام الساعة 8 صباحاً. وذلك بحضور مدير إدارة التربية الخاصة محمد الأحمد، ومدير برنامج التوحد بمعهد التربية الفكرية أحمد الحويل، ومدير عام جمعية المعاقين بالأحساء عبداللطيف الجعفري، ومدير ادارة النشاط الطلابي يوسف الخلفان. من جانبه، أكد مدير إدارة التربية الخاصة محمد الأحمد، أن الهدف من هذه البرامج هو إدخال البهجة والسرور على هذه الفئة العزيزة والاحتفاء بمناسباتهم وإظهارها للمجتمع والتعريف بفئة التوحد وسماتهم وخصائصهم وقدراتهم واحتياجاتهم، مؤكداً أن عدد الأطفال الذين يعانون من التوحد في تزايد مستمر، ولذلك فالمجتمع بحاجة إلى وعي وتثقيف أكثر في هذه الجوانب. وأضاف مدير برنامج التوحد بمعهد التربية الفكرية أحمد الحويل: إن عدد أطفال التوحد في معهد التربية الفكرية 70 طفلاً توحدياً، ولذلك فنحن نقدم لهم كافة البرامج الملائمة التي تلازم حالاتهم وتساعدهم في تكوين مهارات متنوعة تكسبهم خبارات متعددة. فيما أثنى عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين بالاحساء الدكتور سعدون السعدون، على البرامج المقدمة لتوعية أهالي أطفال التوحد والتي تحضن ابداعات ومهارات التوحديين وتساعدهم في تعريف المجتمع بقدراتهم، موضحاً أن الجمعية على استعداد تام لتبني برامج ذوي الإعاقة وتطويرها. من جانبه، أوضح مدير عام جمعية المعاقين بالاحساء عبد اللطيف الجعفري، أن عدد الأطفال المصابين بالتوحد في المملكة العربية السعودية يعيش حالة من التزايد المستمر، ومع ازدياد الاطفال المصابين تقدم جمعية المعاقين العديد من البرامج التي تؤهل الطفل التوحدي وتساعد على دمجه في المجتمع من خلال البرامج المقدمة له. وطالب والد الطفل أحمد الصبي، بمنح نجله التوحدي تعليما مجانيا أسوة بالأطفال الأصحاء، وقال: "إن التعليم المجاني مكفول ومن حق كل مواطن ومواطنة وأطفالهما، فيما عدا أطفال الفئات الخاصة لا تسري عليهم هذه الحقوق ويعيشون في ضيق تربوي ومحدودية تعليمية لا تفي بما تنادي به قيادة الدولة من ضرورة توفير كل المعاهد المتخصصة لكافة الفئات.