عزيزي رئيس التحرير رأينا على شاشات التلفزة في الايام الماضية اعمال دمار وتفجيرات استهدفت اماكن مختلفة ولم تخلف سوى الدمار وترويع الآمنين لكنها زادت الشعب السعودي قوة وصلابة امام هذا التيار المتطرف الذي لا يمت للدين الاسلامي ولا للسماحة الاسلامية بصلة ولكن شاهدنا مايقوم به بعض المواطنين والمقيمين من تجمهر في مكان الحدث لمتابعة مايحدث مع العلم ان مثل هذا التصرف قد يعرضهم للخطر وقد تكون فرصة اصابتهم بمكروه لا قدر الله كبيرة جدا واقرب مثال لذلك الاصابات الكثيرة التي تعرض لها الابرياء وهم في منازلهم وليس لهم صلة بأي شيء ولحقهم من الاذى ما لحقهم وقد نشر في الصحف الكثير من الصور التي كان واضحا من خلالها الاصابات والخسائر في الارواح والممتلكات فما بالكم بشخص يقف امام حدث كهذا متفرجا!! هؤلاء لا يعلمون انهم اضافة ما يقومون به من تعريض انفسهم للخطر فهم ايضا قد يعرقلون عمل جهات معينة يفترض حضورها في مكان الحدث. رجال الامن الاوفياء لهذا الوطن يبذلون جهدهم في التعامل مع الامور حسب ما يقتضيه الموقف وبالرغم من انشغالهم في تأدية واجبهم الا انهم يقومون ايضا بتحذير المتفرجين وينصحونهم بالتراجع والابتعاد عن موقع الحدث لسلامتهم ولعدم عرقلة سر العمل في المكان.. البعض يستجيب مشكورا.. وآخرون ما ان يبتعدوا قليلا حتى يعودوا الى اماكنهم. هذا تصرف بالفعل يدل على الاستهتار واللامبالاة وعدم ادراك لما يسببه الحدث الابرز الان ولكن لو نظرنا لباقي الاحداث نجد التجمهر ظاهرة يومية ومتكررة تقع دائما في مختلف الحوادث. سواء كانت حوادث سير او حريق او غيرها من الحوادث باختلاف انواعها ودرجاتها ولهذه الظاهرة الكثير من الآثار السلبية اقلها الازدحام الذي يجعل وصول الجهات الامنية والاسعافية صعبا ويتطلب المزيد من الوقت وآخرها تعريض النفس للخطر.. وذلك تصرف لا يمت للتحضر ونتمنى اختفاءه قريبا. @@ خالد بن محد الشنانة طالب إعلام جامعة الملك سعود