عزيزي رئيس التحرير أولا: احب ان اؤكد لجميع زملائي الاعلاميين في جميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة ان زملاءكم في المهنة هم بخير ولله الحمد ما دامت وزارة الاعلام متمثلة في (فارسها) الذي قاد قافلتها ولمدة (12) سنة واكثر ان شاء الله من نجاح الى نجاح ومن تكريم الى تكريم. وجميعنا يتذكر الاسابيع القليلة الماضية حينما كرم وكافأ وزيرنا المحبوب د/فؤاد الفارسي نخبة من رجال التليفزيون والاذاعة من امثال الاساتذة عبدالرحمن يغمور وحسين نجار وماجد الشبل وغالب كامل والدكتور محمد الصبيحي.. وحينها تمنيت لو ان قائمة التكريم شملت مجموعة اخرى اخرى بالرغم من تأكدي التام ان ابا فهد وزيرنا وصديقنا لديه هذه القائمة وقوائم اخرى للذين قدموا خدماتهم لهذه الوزارة منذ انشائها وينتظر الوقت المناسب لتكريم البقية الباقية من الاعلاميين والاعلاميات المخلصات من امثال السيدات المذيعات سلوى شاكر - مريم الغامدي - شعاع الراشد - نوال بخش والقائمة طويله. واليوم قد تذكرت مذيعنا اللامع جميل سمان (ابوغسان) وابتسامته العريضة التي لاتفارق محياه حتى اثناء قراءته لنشرة الاخبار والتي عادة تحتوي على اخبار محزنة ومؤلمة ومخيفة.. الا ان جميل بتلك الابتسامة يحيلها الى اخبار (رومانسية) يكتم فيها اصوات المدافع ويخفت طلقات الرصاص ويخفي اثار التفجيرات بابتسامة جميلة ترغم جميع المشاهدين على مجاراته ونسيان محتوى الخبر والجميع من المشاهدين الكرام لقناتنا السعودية لابد وان يتذكر حينما انهزم منتخبنا الاول لكرة القدم في احدى البطولات الهامة والتي كنا نعلق عليها امالا كبيرة.. وكانت هذه البطولة تقام في احدى الدول التي لم يتم نقلها مباشرة على شاشتنا الذهبية، وكان الجميع ينتظر بفارغ الصبر نتيجة منتخبة والتي هي نتيجة بطولة وكأس.. وهاهو مذيعنا المبتسم الاستاذ جميل سمان يطل على الجميع وهو يعلن من خلال ابتسامته العريضة هزيمة المنتخب السعودي.. وقد اصبحت هذه الحادثة ذكرى مميزة على الجميع (بالرغم من قساوة نتيجتها).. هذا هو جميل الذي ولله الحمد يتمتع هذه الايام بصحة وعافية بعد ان من الله عليه بالشفاء. نحن نعلم ان وزيرنا الغالي و(فارسنا) لن يهمل تلك الأسماء التي خدمت تحت رايته الاعلامية الناجحة من امثال جميل سمان ومحمد رشيد ومحمد الشقاوي وسعد الوثلان وسليمان العيدي. ود. رياض نجم ود. عبدالوهاب البغدادي ومجري القحطاني ود. محمد باريان والقائمة طويلة ولكن الوزير وهو الذي علمنا ان نقول لمن أبدع وأنتج وأنجز.. ان كان امس.. اواليوم.. أوغدا ان نقول له.. شكرا.. حكومتنا الرشيدة كرمت المبدعين والرواد من الاعلاميين والمفكرين والادباء والشعراء الاحياء منهم والاموات.. وستستمر حتى ينال الجميع ما يستحقون. د. محسن الشيخ ال حسان