يستعد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي للانطلاق في الثاني من أكتوبر المقبل بمقر نادي الصقور السعودي، ليواصل ترسيخ حضوره كأكبر فعالية من نوعها في المملكة والعالم، تجمع موروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات والرماية، في تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة تستقطب العائلات والأطفال على وجه الخصوص. ويضم المعرض برامج موجهة للصغار تحت مظلة «صقّار المستقبل»، تتيح لهم التعرف على أنواع الصقور وأدوات التدريب والرعاية عبر أنشطة تفاعلية وورش عمل يومية، إضافة إلى جناح الحرف التقليدية وتجارب عملية تُقرب الموروث للأجيال الجديدة. ويوفر المعرض مواقع متخصصة لبيع أسلحة الصيد والذخائر بإصدارات نادرة وخاصة، وتجارب رماية واقعية وافتراضية، وسوقًا واسعًا لمستلزمات التخييم والرحلات والدرون وسيارات الدفع الرباعي والفروسية، إلى جانب متحف رقمي وتجارب ابتكارية تثري تجربة الزوار. وسجّل المعرض في نسخة 2024 حضور أكثر من 640 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها، بمشاركة أكثر من 400 عارض من 45 دولة، فيما تجاوز الحضور في 2023 نحو 550 ألف زائر خلال عشرة أيام، ما يعكس مساره التصاعدي في الإقبال الجماهيري. وتؤكد الأرقام المكانة المتنامية للمعرض كوجهة عائلية وسياحية بارزة، تعزز الهوية الثقافية، وتحافظ على الموروث، وتدعم مختلف الهوايات، وتوفر للأطفال تجربة تعليمية ملهمة، إلى جانب خيارات ترفيهية وخدمية تناسب جميع أفراد الأسرة.