ذهبت إلى الرياض مساء يوم الاثنين الموافق 1424/3/4ه وذلك في مهمة عمل وكان سفري عن طريق النقل الجماعي فكانت سفرة ممتعة للغاية وقد وصلنا مدينة الرياض الساعة الرابعة إلا خمس دقائق فجراً من يوم الثلاثاء 1424/3/5ه عند توقفنا أمام بوابة النزول والحق يقال إن محطة النقل الجماعي بالعزيزية ممتازة إلى أبعد الحدود ولكن لي بعض الملاحظات لعل الشركة تأخذها في الحسبان : 1 عند نزولنا وكان صوت الحق ينادي لصلاة الفجر فتوضأت وسألت عن المسجد لتأدية الصلاة فأفادوني أن المسجد في الدور الأول وعندما صعدت إلى الدور الأول وجدت أن المسجد يبعد بكثير عن محطة نزول الركاب وفي آخر الدور الأول من الجهة الشرقية وهذا يعتبر بعيدا على كبار السن وكذلك عدم معرفة الكثير بهذا المكان فياليت يعمل مسجد بالدور الأرضي يكون قريبا عند نزول الركاب ليسهل على الركاب تأدية الصلاة في وقتها ولا يصعب على (الشيبان) الصعود عند تأدية الصلاة لا سيما أن هناك أرضا بالدور الأرضي ويمكن الاستفادة منها بعمل المسجد عليها راحة للمسافرين. 2 كثرة الذباب بالمحطة عند بوابة المغادرة في اليوم نفسه عند سفري للدمام الساعة الواحدة ظهراً فحبذا لو طلبت الشركة من أمانة الرياض رش المبيد للقضاء على الذباب الجائع الذي يريد أن يتغذى بالعض على أرجل المسافرين ؟ 3 دورات المياه (أجلكم الله) تحتاج إلى صيانة البعض من الأبواب لا يوجد بها كوالين ولا يوجد صابون لغسل الأيادي بعد الخروج من دورة المياه فحبذا أن تضع الشركة يدها على هذه الأمور لتأخذ السمعة الطيبة التي تتحلى بها على أسطولها المتميز في أنحاء المملكة وبعض الدول العربية التي نغادر إليها . أتمنى أن يتحقق ذلك وتكون على سمعتها الطيبة التي تشكر عليها. تحياتي لكم ولكافة الزملاء العاملين في النقل الجماعي. عبد الجواد بن جاسم الجريدان الدمام جمعية الهلال الأحمر السعودي