خالد ابراهيم الهران (50 عاما) يعمل في صناعة الحلويات الوطنية الشعبية في محله بمدينة الهفوف بحي الرفعة الوسطى منذ 35 عاما بعد ان تعلمها بالخبرة في العمل مع اخيه الأكبر الذي تعلمها بالشطارة من صانعي الحلوى سابقا مثل مبارك الحمادي،فهد الشويهين. يقول الهران كان الوالد حينذاك يعمل خبازا شعبيا في الحي اما الحلويات التي اقوم بصناعتها فهي الحلوى، الزلابيا، الكليجة، الخنفروش، (خبز البيض) شعر البنات، القيمات وبقيط.. وقال ايضا الحلوى تتكون من السكر، النشا، الزيت، الزعفران، ماء الورد، الهيل، المكسرات، اما الكليجة فتتكون من طحين، سكر، زيت، هيل، وماء ورد وتتكون الزلابيا من سكر، طحين، وما الورد، وتدخل في تركيبة شعر البنات الشيرة، السكرة، وماء الورد وسمي بهذا الاسم لانه يشبه شعر البنات ويتكون الخنفروش من خبز، بيض، سكر، زيت (شكله مدور اصفر) وكانت الحلوى تستخدم في ذلك الوقت باستمرار فقد كانت وجبة رئيسية في المناسبات والاعياد والافراح ولم يكن الناس يشكون من مرض السكر والبيع في الوقت الماضي افضل من اليوم بسبب تخوف بعض الناس من الاصابة بمرض السكر والزبائن كثيرون من الدمام والخبر والرياض والقطيف وقطر والكويت أما الاسعار فهي مناسبة حيث يتراوح سعر كيلو الحلوى بين 8 الى 25 ريالا حسب الجودة والنوعية اما باقي الحلويات فتتراوح بين 8 الى 10 ريالات. كما قال اتجول في الاسواق الشعبية المتنقلة لبيع الحلويات لانها مطلوبة خصوصا ايام شهر رمضان المبارك وانصح المرضى المصابين بداء السكر بالابتعاد عن الحلويات والسكريات والاهتمام باتباع النظام الغذائي. خالد الهران
