لم تعد ظاهرة المتسولات في الجبيل مجرد محاصرة المحلات والمحطات والمجمعات بل وصل الأمر إلى حجز المواقع بأسماء البعض منهن حيث يتضح ذلك من خلال المشاكل بين المتسولات والتشاجر بسبب أحقية كل منهم في المواقع التي تعودوا التمركز بها بشكل يومي كما تعدت ذلك الى مطالبة البعض بتدخل متعاونات من الخدمه الاجتماعية أو اي جهه مختصة وكذلك تدخل حقوق الأنسان حماية للأطفال الذين يستغلونهم حتى في أسوا ألاحوال الجوية . وفي الجبيل كما هو غيرها من مناطق المملكة أصبحت الظاهرة في تزايد وسط إستغراب من قبل المواطنين من عدم قدرة الجهات المختصة على القضاء على هذه الظاهر الغير الحضاريه والتي تشجع على سرقة الجيوب من قبل من لايستحق من قبل عصابات منظمة زادت وستزيد لأنها لاتجد من يردعها وسط تشجيع ايضا من المواطنين بدون قصد بحثا عن عمل الخير . ويتساءل مواطنون عن الوقت الذي يمكن ان تنتهي فيه ظاهرة المتسولات خاصة وأن الكثير على يقين بأنهن لسنا محتاجات لأن المحتاجات لاينتشرن في مواقع عده تبعد عن مساكنهن منذ الصباح وجحضور سيارات لاعداتهم في منتصف الليل وطالب بان يكون هناك حزم في هذه القضيه لأنها بالفعل تعدت الحدود واصبحت سرقة جيوب برضا أصحابها وقال من أراد ان يفعل خير فأماكنها معروفه في الجمعيات الخيريه والمراكز الاجتماعية الاخرى .وقال القحطاني أنا من خلال الاقتصادية أطالب بأن يكون هناك شرطة نسائيه أو متعاونات من الخدمة الإجتماعية او الجمعيات التطوعية يشاركن في حملة على أماكن المتسولات المنتشرة لأننا نعرف ان من أسباب فشل الحملات السابقة الغحراج في التعامل مع النساء . وطالب البعض بتدخل حقوق الأنسان لأن مايحدث شي مؤلم أن ترى في هذا البرد القارس متسولات يحملن اطفال رضع من أجل أستدرار عطف الناس ليتصدقوا لهم وهذا من وجهة نظري نوع من المتاجرة بالأطفال وإستغلالهم بإسلوب غير إنساني خاصة وأن هؤلاء الرضع يستمرن مع المتسولات لساعات طويلة .من جهتها قالت اروى صالح مواطنة مايحدث حرام ولا يرضي الله فأنا أتحسر عندما أرى مستولات يحملن أطفال رضع أو أقل من عمر الخمس سنوات وهو امر شاهدته كثيرا وفي ظروف مناخية صعبة شتاء وصيفا لايتحملها الكبير فما بالك بالرضع والأطفال وناشدت من هو مختص بالعمل على معالجة الظاهرة خاصة وأنه في الفترة الأخيره أكتشفت أن من يدير عمل المتسولات عصابات منظمة . وأوضح مصدر أمني في شرطة الجبيل قيامهم بشكل دوري بالتعاون مع الجوازات بحملة أمنية على مواقع المتسولات حيث تم التعامل مع عدد من المتسولات تم تحويلهم إلى مكافحة التسول وهي بدورها تعمل على دراسة وضع المتسولات وحاجتهم للمساعده عن طريق الجهات المختصة مثل المراكز والجمعيات الخيرية وأن الحملات ستستمر على المتسولات .