أول جمعية للخط بالأحساء

أعلن رئيس ومؤسس دار الخط العربي في الأحساء عباس بومجداد، عن تأسيس أول جمعية للخط العربي في الأحساء، وهي قيد الإجراءات والموافقات الرسمية في وزارتي الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والثقافة، ومن المتوقع أن ترى النور قريباً، مشيرا إلى إطلاق مسمى (خط المسند الأحسائي)، على أحد أنواع الخط العربي، من مقر الدار في الأحساء.
وأشار بومجداد، على هامش معرض: «فن الخط العربي»، بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون في الأحساء وبمشاركة 33 خطاطاً ب45 لوحة خطية، إلى أن الجمعية المزمع إطلاقها، هي استمرار للدار حالياً، وتهدف إلى توثيق رسالة الخط العربي من خلال تنفيذ الدورات التدريبية والأكاديمية المتخصصة، والمشاركة في المحافل والمعارض والمسابقات داخل وخارج المملكة، ورعاية الخطاطين، وتقديم كافة أنواع الدعم، وتوفير الأدوات، والدروس الأسبوعية حضوريا وافتراضيا، مع التركيز على تعلم الخطوط الكلاسيكية، والأنشطة العامة التعريفية عن الخط العربي للجمهور، علاوة على التطلع لتقديم الخط العربي للناشئين والعامة، وإبراز جمالياته بشكل كلاسيكي، ورفع الثقافة الخطية، وأنواع ومزايا الخطوط، وإنتاج اللوحات الخطية، إضافة إلى استقطاب المهتمين والهواة.
وأضاف أن إجمالي الأعضاء في الدار الحاليين 73 عضواً «خطاطين»، بينهم 10 فتيات سعوديات، قد حققن جوائز في منافسات داخلية وخارجية، مبيناً أن الدار تواجه صعوبات في الدعم المالي والرعايات لفعالياته.