وصف نائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني، أمر انتقال نجوم الفريق الواعدين في ناديه إلى أندية أخرى ب»المزعج». وذلك بعدما تردد نية الكثيرين منهم الرحيل خلال الموسمين المقبلين ومن ضمنهم يحيى الشهري. وقال في تصريح خاص ل»الشرق» : «نسعى كمجلس إدارة إلى تعزيز صفوف الفريق بلاعبين مميزين من الخارج حسب إمكاناتنا المادية المتاحة، رغم يقيني أن النادي سيبقى معينا لا ينضب من اللاعبين الواعدين، لكن ما يقلقنا هو أن هؤلاء اللاعبين وبمجرد أن يصلوا للفريق الأول يصبح أمر بقائهم صعبا، ونظل واضعين أيدينا على قلوبنا، ونتساءل.. هل سيستمرون معنا أم ستتهافت عليهم الأندية الكبيرة؟!، وأضاف: حقيقة إنه أمر مزعج للغاية، فنحن نتعب عليهم ونعدهم للمستقبل، وفي لحظة نفقدهم بسبب نفوذ الأندية الكبيرة التي تملك المادة وتتحكم في سوق الانتقالات، نحاول قدر الإمكان الإبقاء على لاعبينا، لسنا متشائمين، بل متفائلين، بتكثيف الجهود المبذولة من أجل مواصلة تفريخ أكبر عدد من اللاعبين ودعم الفئات السنية». وحول انتقال المهاجم يوسف السالم إلى الهلال، قال الزياني: «نحن في عصر احتراف وعلينا أن نتأقلم مع هذا الوضع، فاللاعب أصبح ملكا لعقده الاحترافي وليس ملكا للنادي كما كان الحال حين كنت مدربا في الثمانينيات والتسعينيات، لا أحد يستغرب أن ينتقل لاعب من ناد إلى آخر، اللاعبون يبحثون عن مصالحهم فقط، وهذا من أبسط حقوقهم. مبينا أن السالم خدم الاتفاق بكل إخلاص منذ أن انضم إلى فريقه قبل أربعة مواسم، قادما من الشباب، ونحن بدورنا نثمن جهوده معنا، ولا ننكرها أبدا، ونقدر له حبه، وتضحياته للفريق، وهذا ينم عن أخلاقياته، وسلوكه، وانضباطه»، وزاد: الفريق الذي قدم السالم سيقدم غيره، قبل سنوات تباكى محبو النادي على رحيل البرنس تاجو، وهاهو الآن يعود إلينا بعد أن اكتسب خبرة في الميادين الأوروبية، وكذلك الأرجنتيني سبستيان تيجالي الذي اختار الرحيل إلى الشباب، لدينا مهاجمون واعدون نأمل أن يأخذوا فرصتهم أمثال هداف الأولمبي هزاع الهزاع. وأشار الزياني إلى أنهم ما زالوا يكثفون جهودهم للبحث عن مدافع، ولاعب وسط، ومهاجم ، لتسجيلهم في فترة الانتقالات الشتوية، وقال: «لا يزال المشوار طويلا أمامنا في دوري زين، وينبغي ألا نتأثر من أخطاء التحكيم، والمركز الحالي للفريق مطمئن نسبيا، وإن كنا نطمح إلى إعادته لساحة المنافسة من جديد». من جهة أخرى، ينتظر أن يلعب الفريق مباراة ودية أمام التعاون في معسكره بأحد المنتجعات بدبي. يوسف السالم