تعاني امرأة بريطانية من مرض جلدي نادر يجعل بإمكانها أن ترسم على جلدها. ويعتبر جلد سارة بيل (43 عاماً) حساساً إلى حد أن أقل حكة تتسبب في تورمه، غير أنها أدركت أيضا أن هذه الحالة التي تعرف طبياً باسم "ديرما توغرافيا" تمكنها من رسم صور وأشكال على جلدها. وتختفي الرسومات تلقائياً في غضون ساعة. وهذا المرض التحسسي نوع من الشرى الذي يتميز بطفح جلدي ينجم عن تعرض الجلد لأي حكة. وتقول بيل إن حتى الملابس قد تشعرها بعدم الارتياح. وتوضح قائلة "عندما آوي إلى فراشي فان اللحاف يبدو كمسامير وإبر تضغط على جسمي. وعندما أحك ذراعي أو ظهري فإن خطوطاً طويلة تظهر في مكان الحك. أما قدرتي على الرسم على جسمي فهذا فن أعرضه في الحفلات." ومن المعتقد أن الديرما توغرافيا تحدث عندما تطلق الخلايا تحت الجلدية الهيستامين لدى تعرض الجلد لأي ضغط. والهيستامينات هي مواد كيميائية يطلقها الجسم كرد فعل استهدافي ما يتسبب في تورم الجلد. وكانت بيل قد اكتشفت إصابتها بهذا النوع من الحساسية منذ ثلاث سنوات فقط وتقول"خدشت جلدي مصادفة ذات يوم وتورم. لم يكن شيئاً خطيراً يستدعى العلاج. الأشكال تظهر على الجلد في شكل طفح ثم تختفي تلقائياً في غضون ساعة عرفت ذلك بعد الاستعانة بالمتصفح' غوغل '. بعدها اكتشفت أن بإمكاني أن ارسم أي شيء على جلدي ليختفي الرسم من تلقاء نفسه في غضون ساعة. لا أعرف لماذا خطرت فكرة الرسم بذهني. ولكن عندما رأيت جلدي ينتفخ لأقل لمسة توصلت إلى أن بإمكاني أن أرسم عليه." وتمضي بيل قائلة،" أمسكت بملعقة واستخدمت مقبضها في رسم قلب على ذراعي. وعندما شاهدت القلب يظهر على جلدي أعجبت به أيما إعجاب رغم أن موضعه كان يثير الحكة وسارعت إلى التقاط صورة له ورفعتها على الفيس بوك قبل أن تختفي. وهكذا تطور لديّ فن الرسم على جسمي." الكتابة والرسومات تختفي من جسم بيل بعد ساعة بيل تعرض رسماً على ذراعها