تستعد خمس سعوديات فى مجال الأعمال للمشاركة فى المؤتمر الأول لملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا غدا السبت الذي تستضيفه مؤسسة الأميرة تغريد لتنمية الفنون اليدوية تحت عنوان (المرأة كعنصر للتغيير) ولمدة يومين بالعاصمة الأردنية عمان .. ويهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في صناعة التنمية بالدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وتمكينها من القيام بدور فاعل في الجانب الاقتصادي والاجتماعي. وتشارك 5 سعوديات بارزات في المؤتمر العالمي .. حيث تترأس الأميرة أميرة الطويل من السعودية احدى جلسات المؤتمر العلمية، وتشارك كل من المصممة المهندسة هويدا سمسم والدكتورة هدى الأمين والسيدة خيرية الأمين، إضافة إلى عدد من الأكاديميات والمختصات في العالم العربي منهن ريم أبوحسان والسيدة هيفاء النجار والسيدة بيرل كوبيه من جنوب إفريقيا. وكشفت الدكتورة أغادير جويحان أمين عام ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، ومدير عام مؤسسة الأميرة تغريد لتنمية الفنون والحرف ميسور أن المؤتمر يهدف إلى جمع النساء من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة وتبادل العلاقات المستقبلية من خلال شبكة نسائية عالمية متميزة تقوم بدعم ومساندة المرأة في مختلف القطاعات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية سواء كن أفرادا أو جزءاً من المنظمات الكبرى. وسيعرض المؤتمر قصصًا لنساء يعتبرن روادا للتغير في مجتمعاتهن ليكونن نماذج لتنمية وتطوير وتمكين النساء في العالم. وقالت ان الملتقى يحظى بمشاركة 150 شخصية نسائية عربية وعالمية اضافة إلى متحدثين بارزين من السعودية والإمارات والكويتوالبحرين وقطر ومصر ولبنان والأردن والمغرب والسويد وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدهالامريكية والهند وإفريقيا، وستكون الملكة الأم من جنوب إفريقيا سيماني مولوتوج فى منطقة روستنبرج هى المتحدثة الرسمية لهذا العام وابنتاها الأميرة تيريلو مولوتوج و تسوانا مولوتوج بالإضافة سمو الشيخة الدكتورة حصة سعد العبد الله السالم الصباح من الكويت والشيخة مريم بنت حمد آل خليفة من البحرين، ويهدف المؤتمر إلى خلق تفاصيل العقار كاملة فرصة وشبكة من التواصل بين العالم العربي ومجموعة كبيرة من الشركاء التجاريين فى الدول الغربية. وأشارت ميسور إلى أن المؤتمر سيطرح عددًا من الموضوعات المهمة تتعلق بمشاركة المرأه فى التنمية الاجتماعية، وفي الاقتصاد والأعمال، والمرأة كعنصر تغيير في التعليم، وكعنصر للتغيير في القيادة والتمكين، حيث ستكون هناك كلمات رئيسية وثلاث حلقات نقاش يتخلل كل منها خمسة او ستة متحدثين من مختلف الدول المشاركة.