٭٭ مساء القوة ٭٭ مساء السطوة ٭٭ مساء النفوذ ٭٭ ومساء الزعامة ٭٭ مساء الهلال لم يكن ككل المساءات. ٭٭ مساء البارحة غنى الزعيم اغنية صاخبة في ليلة رومانسية! ٭٭ عزف لحن الانتصار للزعماء وأنشد مرثية الوداع للغرماء! ٭٭ قدم فنا كوميديا لعشاقه وتراجيديا للمتربصين له! ٭٭ منح محبيه مساء شتويا في ليلة من ليالي صيف الرياض.. وما ادراك ما صيف الرياض!. ٭٭ الزعيم لم يكن البارحة «يلعب» بل كان يقدم دروسا في العظمة لكل من يحلم بها. ٭٭ كان الزعيم يقدم دروسا للواهمين الذين ظنوا انهم بلغوا الزعامة على طريقة «عمرو بن كلثوم»: ٭٭ ونشرب إن وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا ٭٭ وكأني به يترنم بعد «الرباعية» التاريخية: ٭٭ ملأنا البحر حتى ضاق عنا وماء البحر نملؤه سفينا ٭٭ نعم.. فماذا ابقيت لهم ايها الزعيم , فكم انت قاس حيث لم تترك لهم حتى الفتات! ٭٭ عفوا.. لقد تركت لهم الصفقات وتفرغت انت للصفعات ٭٭ اما الان فقد ان لك ايها الزعيم - حقا - ان تمد رجليك ٭٭ وآن لك ايها الزعيم ان تغمد سيفك فقد اوجعتهم.. عذبتهم.. وتركتهم يكتسون السواد! [email protected]