أكد وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الأحمد أن التحقيقات ستكشف عما اذا كان المواطنون الكويتيون الذين قتلوا ضابطا وشرطيا آخر خلال الاشتباك الذي وقع في منطقة حولي، لهم ارتباط بما يحدث من عمليات ارهابية في المملكة، وقال الشيخ نواف في تصريح ل «الرياض» أن هناك تنسيقاً أمنيا على المستوى بين السلطات الكويتية والسعودية وهو الأمر الذي ينطبق على بقية دول الخليج لافتا إلى أن الأمن الخليجي كل لا يتجزأ. وأضاف الشيخ نواف ان أهالي بعض المطلوبين لجهات الأمن قاموا بالابلاغ عنهم وأنهم يقاتلون في العراق، وتأكدنا من وجود المطلوب «فواز العتيبي» داخل الكويت بعد أن قدم مؤخرا من الأراضي العراقية، فتابعته قوة أمنية من أجل القبض عليه لكنه بادر باطلاق النار عليهم فحدث ما حدث، وشدد الوزير الكويتي أن الأجهزة الأمنية لم يكن في نيتها كما حدث في مرات سابقة أن تطلق النار تجاه أي مطلوب، لكن ما حصل في الحادثة الأخيرة يؤكد أن تلك الفئة تستهوي القتل والتخريب. من جانبه وفي تصريح آخر ل «الرياض» قال وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد أن تكاتف جهود دول المنطقة والدول الصديقة ضروري لمحاربة هذا الفكر الذي وصفه ب «التكفيري» مشددا على أن القضاء على ذلك النهج والتوجه أصبح أمرا ملحا بالنسبة لدول المنطقة بما فيها الكويت والسعودية والعراق اذا ما ارادت الحفاظ على أمنها وأمن مواظنيها ومكتسباتها على جميع الأصعدة.