صرح الرئيس الباكستاني السابق الجنرال المتقاعد برويز مشرف بأن فتح العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإسرائيل قد يعود بالمنفعة على باكستان. جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة إسرائيلية وفقاً لما نقلته قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية الخاصة، حيث أوضح مشرف ان إسرائيل حقيقة وينبغي على باكستان أن تفتح علاقاتها الدبلوماسية معها، وأوضح خلال تصريحاته بأن باكستان تعارض الكيان الإسرائيلي ولكنها ليست ضد اليهود، وأن باكستان تدعم القضية الفلسطينية منذ البداية، وأنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار الصهيوني، وأوضح أن باكستان مثل إسرائيل دولة ذات نظريات ومبادئ. واعترف مشرف خلال تصريحاته بأنه هو الذي قام بترتيب اللقاء بين وزير الخارجية الباكستاني في عهد حكومة خورشيد قصوري وبين نظيره الإسرائيلي آنذاك، قائلاً بأن نتائج ذلك اللقاء كانت إيجابية. وأضاف مشرف بأن إسرائيل تعارض المواقف الباكستانية على مختلف المستويات مع عدم وجود دواع معقولة لذلك، وفي المقابل فإن ميل إسرائيل نحو الهند يعتبر سبباً آخر للتباعد الباكستاني الإسرائيلي، وقال مشرف خلال مقابلته مع الصحيفة الإسرائيلية بأنه متأكد مئة في المئة بأن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان مختبئا في الأراضي الباكستانية في عهد حكومته، وأشار إلى المجمع السكني الذي استهدف فيه ابن لادن، قائلاً بأنه منزل عادي وغير مشتبه.