أحيت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حفلتين استثنائيتين يوم الخميس والسبت، لفرقة "جيبسي كينغز وتونينو بالياردو"، والتي اشتهرت عالميَّاً بمزجها بين موسيقى الغلامنكو الإسبانية والبوب اللاتيني. فيما قدمت الأمسية الثانية أمس السبت "20" سبتمبر الفنانة العالمية "أنوشكا شانكار"، حيث قدمت عازفات آلة السيتار، دمجاً من الموسيقى الهندية الكلاسيكية مع التجريب المعاصر في توليفة موسيقية خاصة بها. وتأتي هذه الفعاليات من الحفلات ذات الاهتمام الوجداني، في إطار حرص الهيئة الملكية لمدينة الرياض على تعزيز المشهد الثقافي، وتوسيع نطاق التفاعل مع الفنون العالمية؛ بما يسهم في تطوير البنية الثقافية للعاصمة، ويرفع جودة الحياة لسكانها وزوارها، ويعكس مكانتها المتنامية؛ بوصفها منصةً حضاريةً جاذبةً على المستويين الإقليمي والدولي؛ انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وكانت الحفلات قد استقطبت جمهوراً غفيراً ملأ جنبات مسرح الملك فهد الثقافي بالرفيعة، حيث ساهمت بجمع كافة الأعمار والثقافات والجنسيات، معززين في ذلك وجدانياتهم السمعية. وقالت نورة الأحمد، والتي تعمل في القطاع الموسيقي:" جئت اليوم، لأحضر ما كنت أسمعه، عندما كانت دورة شريط الكاسيت قبل اندثاره، حيث إن جيسي يمثل لي حالة وجدانية وأسلوباً فنياً عميقاً. وبينت نورة أن الهيئة الملكية لمدينة الرياض، أصبحت اليوم عنصراً مهماً في تقديم فعاليات تتناسب مع التوجهات العامة ورؤية سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- وجعلت من المسرح حالة فنية مذهلة، حركت من خلالها ذاكرتنا. بينما قالت جوسلين أحمد: حقيقة العروض أذهلتني، والمفاجأة عندما تبذل الهيئة الملكية لمدينة الرياض، هذه الجهود العالية، في تقديم أمسياتها العالمية، ففرقة "جيبسي كينغز و تونينو بالياردو" والموسيقية العالمية "أنوشكا شانكار"، لا يمكن أن نفكر إطلاقاً، في حضورها، لكن في الرياض والتي تعد قبلة المبدعين، وجهود الهيئة، ساهمت في كسر هذا الإحباط وجعلتنا نحضر وأحيت فينا ذاكرة المبدعين مع نجوم العالم، وقالت جوسلين: حقيقة كنت من أشد المهتمين لمتابعة نشاط الهيئة الملكية لمدينة الرياض، فهي تقدم لنا نماذج إبداعية على المستوى العالمي.