عززت السلطات الإندونيسية الإجراءات الأمنية "الاثنين" بعد مقتل ستة أشخاص في اضطرابات اندلعت على خلفية الصعوبات الاقتصادية وتصاعدت لتتحول إلى مواجهات مع الشرطة. وأجبرت الاحتجاجات التي بدأت الأسبوع الماضي بسبب الامتيازات المالية التي خصصت للمسؤولين، الرئيس برابوو سوبيانتو على إلغاء جزء منها. وبدأت الاحتجاجات الاثنين الماضي بشكل سلمي وطاولت مدنا رئيسية في إندونيسيا بما فيها العاصمة، بعد انتشار فيديو يظهر مركبة للشرطة تصدم دراجة نارية أجرة في جاكرتا وتدهس سائقها الشاب خلال تظاهرات نظمت للاحتجاج على الأجور المنخفضة والمخصصات التي تقدم للمسؤولين. واتسع نطاق الاحتجاجات ليشمل مدنا رئيسية في الأرخبيل، بينها يوغياكارتا وباندونغ وسيمارانغ وسورابايا في جاوة، وميدان في مقاطعة سومطرة الشمالية. وتم التخطيط لمزيد من التظاهرات في أنحاء عدة من الأرخبيل الاثنين.