- الرأي - إبراهيم القصادي - جازان : إنفاذًا لتوجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن مكانة كبار السن وواجب المجتمع تجاههم، تحدث أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة اليوم الجمعة ١٤٤٧/٣/١٣ه، عن حقوق كبار السن وما أوجبه الإسلام نحوهم من احترامهم وتقديرهم وتوقيرهم وخدمتهم. وبيّن الخطباء أن رعاية كبار السن والعناية بشؤونهم تمثل واجبًا دينيًا وأخلاقيًا على المجتمع بأسره، وأن خدمتهم بما يحتاجون إليه من أعظم القيم الإسلامية التي دعا إليها الشرع الحنيف. كما أشاروا إلى دور الأسرة المحوري في رعاية كبار السن، ولا سيما الضعفاء والعجزة منهم، والقيام بحقوقهم الصحية والجسدية والنفسية، وتوفير احتياجاتهم المعيشية، بما يعكس قيم البر والإحسان. ودعا الخطباء الشباب والشابات إلى احترام كبار السن وتقديرهم وتوقيرهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، مؤكدين أن ذلك يرسّخ قيم الاحترام ويعزز الروابط الاجتماعية، ويغرس في نفوسهم قيمة الوفاء والتقدير. وفي ختام خطبهم، شددوا على أن هذه التوجيهات تأتي منسجمة مع عناية الشريعة الإسلامية بكبار السن، ومع ما توليه القيادة الرشيدة لهذه الفئة الكريمة من اهتمام ورعاية عبر سنّ الأنظمة التي تكفل حقوقهم وتصون مكانتهم، مبرزين أن الإحسان إليهم خُلق نبيل يحقق التماسك الأسري والاجتماعي. وتأتي هذه الخطبة ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توظيف منبر الجمعة لترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز التراحم والتكافل في المجتمع، وذلك بمتابعة وتوجيه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.